سلطت منظمة الصحة العالمية الضوء على تأثير الألعاب الإلكترونية على الأطفال والشباب، التي انتشرت بقوة عقب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكدت منظمة الصحة العالمية في دراسة لها، تحول الألعاب الإلكترونية إلى إدمان، حيث هناك حوالي 1.82 مليون من الذكور تبلغ أعمارهم 20 عامًا أدمنوا هذه الألعاب.
منظمة الصحة العالمية.. إدمان ألعاب الفيديو
وقالت المنظمة في الدراسة التي أجريت في اليابان، إن هناك زيادة كبيرة لمدمني الإنترنت وممارسة ألعاب الفيديو.
وأضافت أن إدمان الأطفال والمراهقين ألعاب الفيديو، تندرج تحت «اضطراب عقلي» وهو نمط مستمر للرغبة في اللعب.
وسيكون له الأولوية على باقي الاهتمامات اليومية.
وأوضحت الدراسة، أن الأبحاث العالمية أثبتت أن أسوأ حالات الإدمان كانت لمدمني الألعاب الإلكترونية، الذين يقضون نحو 20 ساعة متواصلة في اليوم أمام الأجهزة.
تسيطر الألعاب الإلكترونية الخطيرة على عقول الناس و من بينها لعبة #ببجي وغيرها من الألعاب الأخرى العنيفة والتي تسبب الإدمان وتمثل خطر حقيقي خاصة على الأطفال والمراهقين.تعتبر لعبة قتالية وانتقامية وعدوانية في نفس الوقت،فهي تجعل اللاعب يرى في القتال والعنف وسيلة وحيدة للنجاة والفوز. pic.twitter.com/g7h1NugKPn
— سعد الهويمل (@saad_Alhowemil) September 4, 2020
تحالف ألعاب الفيديو يرد على دراسة منظمة الصحة العالمية
وحرص تحالف ألعاب الفيديو على توضيح موقفه من الدراسة، التي أجرتها منظمة الصحة العالمية بشأن إدمان وتأثير الألعاب الإلكترونية.
وقال تحالف ألعاب الفيديو، إن هناك أكثر من ملياري شخص في العالم يستمتع بمنتجاته بكل أمان وعقلانية.
وانتقد العاملون في صناعة الألعاب هذه الدراسة، من بينها جمعية الألعاب التفاعلية والترفيهية “IGEA”، التي تضم ممثلين من كندا والولايات المتحدة وأستراليا ودول أخرى حول العالم.
ولا شك أن تفشي فيروس كورونا زاد من الاهتمام بالرياضات الإلكترونية، خصوصًا بعد توقف مختلف الأنشطة، وكانت الألعاب الإلكترونية وسيلة للأطفال والشباب في قضاء أوقات فراغهم.
موضوعات متعلقة..
إطلاق الدوريات السعودية الإلكترونية في أكتوبر المقبل
إخصائية نفسية: الألعاب الإلكترونية تُزيد من تركيز الطفل
بلاي ستيشن يحتفل بمرور 25 عامًا على إطلاقه للمرّة الأولى في أمريكا