يملك المدرب الوطني ثامر عناد، العديد من الأسباب التي ترجح كفة استمراره مديرا فنيا للمنتخب الوطني فى الفترة المقبلة رغم الوداع المبكر من كأس الخليج.
ويحتاج ثامر عناد، إلى صبر وفترة زمنية من أجل تأسيس منتخب قوى لا ٱلى انتقادات وهجوم لاذع، بعدما حقق الأزرق فوزا وحيدا، وتلقى هزيمتين في دور المجموعات ببطولة خليجي 24، المقامة حاليا فى قطر.
ويستعرض التقرير التالي، أبرز الأسباب التي تدعم فكرة الصبر على ثامر عناد، ودعمه في مهمته خلال الفترة المقبلة:
1 – شاهد على العصر
يعد عناد شاهدا على واقع الكرة الكويتية و«الأزرق» ويعرف الخفايا ومستويات اللاعبين قبل وخلال وبعد الإيقاف، وهو ما لا يمكن لأي خبير أجنبي أن يدركه، وهو ما وقع به المدرب الكرواتي السابق روميو يوزاك.
2 – شارك في عملية إعادة البناء
لم «يفقز» عناد بـ«الباراشوت» على المنتخب، بل كان مساعدا ليوزاك في عملية إعادة البناء عقب فترة رفع الإيقاف، ويملك إرث عامين من العمل داخل أروقة المنتخب، وبالتالي فهو ليس غريبا على اللاعبين، ويعد الأقرب إليهم من الناحية النفسية وأكثر تفهما لمشاكلهم.
3 – تسلم المهمة في وقت حرج
اختير عناد، في وقت حرج وفي خضم التصفيات الآسيوية المشتركة، وعقب خسارة ثقيلة أمام أستراليا، نجح في «لملمة الجراح» وانتزع تعادلا مهما على أرض الأردن، وتلاه بـ6 نقاط مهمة أمام تايوان ونيبال، قبل جولتين حاسمتين في مارس المقبل.
4 – ساهم في حدوث غربلة فنية
خلال شهرين من مهامه، أحدث عناد غربلة في صفوف «الأزرق» واستدعى عناصر واعدة كانت «خارج المشهد» أيام يوزاك، وأفسح الفرصة لها، مثل النجم الصاعد مبارك الفنيني وشبيب الخالدي وعمر الحبيتر، وأعاد الثقة إلى فهد الأنصاري.
5 – يعمل بصمت وبلا مغامرات
يركز عناد، الذي يعمل بصمت، على الواقع من ناحية التغييرات والتشكيلة الأساسية، بعيدا عن «المغامرات» التي كان يلجأ إليها يوزاك عندما فاجأ الجميع بوضع بدر المطوع ويوسف ناصر على دكة الاحتياط في بداية لقاء مهم أمام أستراليا.
6 – النهوض يقتضي وقتا وصبرا
لا يوجد عملية بناء من دون وقت أو صبر، إذ إن واقعنا الحالي متردٍ شئنا أم أبينا، فالأندية التي كانت تتألق خليجيا وعربيا وآسيويا، لم تعد قادرة على أن «تقف على أقدامها»، إذ إنها ودعت المنافسات مبكرا في جميع البطولات الخارجية، عقب فترة الإيقاف، وحالها ينسحب على المنتخبات الوطنية جميعا، والشواهد كثيرة.
نحن الآن، نسير في درب «إعادة البناء ونفض الغبار» وفي خضم وقت حرج وتصفيات مونديالية، وعلى الجميع الصبر والتقيد بعامل الوقت، كما فعلت دول متقدمة انهارت منتخباتها، ثم وضعت خططا ونهضت من جديد، مثل فرنسا وألمانيا.
7 – المسألة تتطلب خططا
قد تبدو مسألة النهوض أكبر من عناد أو اللاعبين أو أي مدرب أو خبير عالمي يتم استقدامه لقيادة «الأزرق»، إذ إنه يتوجب على اتحاد كرة القدم أن يضع سياسة وخططا واضحة للنهوض على أسس صحيحة وفترة زمنية محددة.
موضوعات متعلقة..
الكويت تودع بطولة خليجي 24 علي يد البحرين