يحلم السنغالي أليو سيسيه المدير الفني لمنتخب السنغال بتحقيق لقب أمم أفريقيا مع أسود التيرانجا وتعويض مافشل في تحقيقه كلاعب، بالفوز به وهو مدرب، خاصة أنه كان من العناصر الأساسية في تشكيلة السنغال التي خاضت نهائي أفريقيا 2002 والتي خسرت من الكاميرون بركلات الترجيح وأضاع سيسيه إحدى ركلات الترجيح والتي كانت من ضمن الأسباب التي ساهمت في فوز أسود الكاميرون باللقب.
شارك سيسيه في كأس العالم كلاعب ومدرب 2002 في كوريا الجنوبية واليابان وفي 2018 كمدرب.
سيسيه يتواجد حاليا على راس الإدارة الفنية لأسود التيرانجا كمدرب في كان 2019، وساهم في تأهل الفريق لنصف النهائي لأول مرة منذ عام 2006 بعد الفوز على بنين، ويلعب المنتخب السنغالي مع الفائز من منتخبي تونس ومدغشقر.
وساهم سيسيه في صعود السنغال لمونديال 2018 بروسيا كمدرب.
أما مشواره مع أسود التيرانجا كلاعب فيعد الحدث الأهم بالنسبة له هو المشاركة في كأس العالم 2002 والفوز التاريخي على فرنسا 1/ 0 والخروج من دور الثمانية أمام المنتخب التركي.
سيسيه بدأ مشواره التدريبي بتولي مهمة تدريب منتخب السنغال الأولمبي كمدرب مساعد عام 2012، ثم تولى مسؤولية المدير الفني في 2013 قبل أن ينتقل لتولي تدريب المنتخب السنغالي الأول في 2015 حتى الآن.
أليو سيسيه من مواليد 24 مارس 1976، ويعد من أصغر المدربين المشاركين في البطولة.