حقق منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم العديد من المكاسب، من خلال تعادله السلبي دون أهداف مع نظيره الأردني، في المباراة التي أقيمت على استاد عمان الدولي، أمس الخميس، ضمن الجولة الثالثة بالتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022 بقطر، وكأس آسيا 2023 بالصين.
ورغم أن نتيجة التعادل تعتبر ليست هي الأفضل في كرة القدم، إلا أن الظروف التي أقيمت فيها المباراة والصعوبات التي واجهت لاعبي الأزرق، أعطت التعادل طعم الفوز، للكثير من الأسباب التي نستعرضها في السطور التالية:
أولا: تخلص منتخبنا بهذا التعادل الثمين من أثار الهزيمة الماضية أمام آستراليا بثلاثية في الجولة الثانية من التصفيات، وهي الهزيمة التي أدت لإقالة المدرب الكرواتي روميو جوزاك، حيث حصل اللاعبين على ثقة كبيرة، تساعدهم على التألق في المباريات المقبلة.
ثانيا: التفوق على الأردن في المجموعة، حيث احتل منتخبنا المركز الثاني خلف أستراليا بفارق الأهداف عن النشامى، وهو ما يعزز من فرص المنافسة على بطاقة التأهل للدور التالي، بجانب أن عدم الخسارة من الأردن بملعبها، يزيد من فرص فوز الكويت بملعبنا، في المباراة التي تجمع الفريقين مرة أخرى بالتصفيات.
ثالثا: كشفت المباراة عن الجهود الكبيرة التي بذلها ثامر عناد، مدرب منتخبنا الوطني المؤقت، حيث ظهرت بصماته بشكل واضح على اللاعبين، وهو ما يؤكد امتلاك المنتخب لمدرب جيد يمكن أن يقود الدفة في الفترة المقبلة، بدلا من التعاقد مع مدير فني أجنبي.