مع تطبيق نظام الاحتراف موسم 2008-2009، ثم تنامي أكاديميات الكرة في الأندية، أصبح هناك أكثر من مصدر لتغذية الكرة الإماراتية بالمواهب، ولم يعد الأمر قاصرا على أندية الدرجة الأولى كما كان في عصر الهواية.
وجاء قرارا دمج أندية الشباب والأهلي ودبي تحت مسمى (نادي شباب الأهلي)، ودمج الشارقة والشعب تحت مسمى (نادي الشارقة) في عام 2017، ليخلق قاعدة تصديرية عريضة من اللاعبين للأندية الأخرى، في جميع المراحل السنية وصولاً إلى الفريق الأول.
ولكن قبلها، اشتهرت أندية معينة بتصدير المواهب، وعلى رأسها نادي الفجيرة، الذي كان مدرسة لتخريج أفضل حراس المرمى في الإمارات لسنوات طويلة، ومنهم “عبد الله سالمين برمان، وناصر علي، ورمضان مال الله، وشقيقه الراحل بلال مال الله، وناصر مسعود وعلي ربيع فيروز”.
وكان آخر الحراس البارزين من أبناء نادي الفجيرة، ماجد ناصر، حارس مرمى شباب الأهلي حاليا والمنتخب سابقا، وزميله علي خصيف، حامي عرين الجزيرة ومنتخب الإمارات، وبعدها توقفت مدرسة الفجيرة عن إنجاب المواهب الكروية في حراسة المرمى.
وبعد صدور قرار دمج أندية الأهلي والشباب ودبي، كان لابد من الالتزام بعدد محدد من لاعبي الفريق الأول، ما دفع النادي الجديد للاستغناء عن لاعبي فريقين كاملين، إلى جانب العديد من اللاعبين الآخرين من المراحل السنية.
أبرز الراحلين
وأبرز اللاعبين الراحلين عن النادي “حسن عبد الرحمن والحارس جمال عبد الله ومحمد سبيل”.
وما زال الفريق يتلقى سنويا طلبات استعارة أو شراء عقود لاعبيه، ومنذ أيام طلب الشارقة التعاقد مع عبد العزيز الكعبي (21 سنة)، وطلب النصر التعاقد مع المهاجم أحمد العطاس (24 سنة)، والذي انتقل قبل موسمين قادما من الجزيرة.
وفي السنوات الأخيرة، تحول الوحدة أيضا، إلى مصدر للمواهب الكروية، وفي كل موسم تستغنى إدارة النادي عن عدد كبير من اللاعبين.
ومنذ أسابيع قليلة، أعلن النادي استغناءه عن عدد كبير من اللاعبين، منهم قائد الفريق حمدان الكمالي (31 سنة)، إلى جانب عدد من اللاعبين الشباب.
ولعل من أبرز اللاعبين الشباب الذين استغنى عنهم الوحدة، خالد الظنحاني (23 سنة)، والذي تعاقد معه الشارقة، في واحدة من الصفقات المهمة المعلن عنها في الفترة الأخيرة.
موضوعات متعلقة..
البطائح الإماراتي يتعاقد مع خميس الزعابي