كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «يويفا»، اليوم السبت، أنه يتوقع أن تكون بطولة «يورو 2020»، خالية من العنصرية، رغم سلسلة من الوقائع السيئة في القارة، خلال الفترة الأخيرة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، توقفت مباراة السويد مع رومانيا، مرتين؛ بسبب توجيه إساءة عنصرية للاعب منافس، وذلك لحساب تصفيات بطولة أوروبا، في بوخارست، وهي ضمن 12 مدينة تستضيف المسابقة القارية، العام المقبل.
وتعرض لاعبو إنجلترا إلى إهانة عنصرية، خلال مباريات التصفيات، في ضيافة الجبل الأسود وبلغاريا.
كما تعرض لاعب برازيلي للطرد في الدوري الأوكراني مؤخرا، بسبب ردّ فعله على الإهانات العنصرية، وابتليت كرة القدم الإيطالية بالعديد من الوقائع المشابهة.
ورغم ذلك لا يخشى جيورجيو ماركيتي، نائب رئيس الاتحاد الأوروبي، أن يتكرر ذلك خلال نهائيات البطولة القارية.
وقال ماركيتي، في مؤتمر صحفي، قبل سحب قرعة بطولة أوروبا، اليوم السبت: «من واقع خبرتنا أن بطولة أوروبا تصبح دائما حدثا احتفاليا، على الأقل داخل الملاعب».
وأضاف: «نحن نثق أن هذه الأجواء الخاصة، ستطغى على أي تصرفات ساذجة وأحيانا إجرامية، والتي لسوء الحظ تحدث من وقت لآخر في كرة القدم، ونحن لا نرغب في رؤيتها أبدا في رياضتنا».
وستقام البطولة على 12 ملعبا، في 12 مدينة، من دبلن إلى باكو، في نسخة استثنائية، للاحتفال بمرور 60 عاما على انطلاق المسابقة.
موضوعات متعلقة..
الاتحاد الأوروبي يكشف عن كرة “يورو 2020”