يعد محمد صلاح نجم المنتخب المصري وجناح فريق ليفربول الإنجليزي، من أميز وأفضل اللاعبين على مستوى العالم، بعد النجاحات الكبيرة التي حققها في السنوات الأخيرة، مع الريدز ومن قبله فريق روما الإيطالي، إلا أنه في الأشهر الأخيرة مر بعدة أزمات هزت من عرشه بعض الشيء.
صلاح أو «مو» كما يطلق عليه، تعرض لانتقادات لاذعة في الفترة الأخيرة، بسبب مستواه المتراجع مع المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية وخروج الفراعنة من دور الـ16 من البطولة، كما أنه افتتح موسمه مع ليفربول بخسارة كأس الدرع الخيرية لصالح مانشستر سيتي، وهو الأمر الذي قد يقلق النجم المصري قبل الموسم الجديد، والذي يسعى خلاله لتحقيق إنجازات الموسم الماضي.
النجم المصري دخل ضمن قائمة الـ10 لاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم لعام 2019، ويعد من أقوى المرشحين للفوز باللقب، بعد قيادته ليفربول للفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا بعد غياب طويل.
صلاح الذي سبق له وحصل على لقب أفضل لاعب في أفريقيا لعامين متتاليين 2017 و2018، كما أنه حصل على نفس الجائزة من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي لأفضل لاعب كرة قدم أفريقي 2017 و2018، والعديد والعديد من الألقاب، أبرزها هداف البريميرليج لموسمين متتاليين 2017/ 2018 و2018/ 2019، كما أنه حصل على جائزة أفضل لاعب كرة قدم في إنجلترا موسم 2017–2018 وجائزة رابطة كتاب كرة القدم في بريطانيا لأفضل لاعب لنفس الموسم، وجائزة الشركة الراعية للدوري الإنجليزي الممتاز لأفضل لاعب في البريميرليج، بجانب فوزه بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي أكثر من مرة، يسعى للاستمرار على نفس الوتيرة، بل تحقيق الحلم الأكبر وهو الفوز بالدوري الإنجليزي في الموسم الجديد، حتى يكون قد حقق كل شيء مع الليفر.
فهل ينجح الفرعون المصري في استعادة توهجه سريعا ويواصل ما بدأه من مسيرة إبداع وتألق في بلاد الإنجليز؟