توهج رمضان صبحي، لاعب هيديرسفيلد تاون والمعار إلى الأهلي المصري، خلال بطولة أمم أفريقيا تحت 23 عامًا، وقاد الفراعنة للحصول على اللقب وحصد لقب أفضل لاعب في البطولة.
وظهر رمضان بصورة لافته للنظر، وقاد مصر لتحقيق اللقب لأول مرة في تاريخه، بعد الفوز على كوت ديفوار في النهائي بنتيجة (2-1)، بالإضافة إلى حجز مقعد في أولمبياد طوكيو 2020.
وستكون البطولة بمثابة انطلاقة جديدة للاعب الذي توقع له الجميع مسيرة مختلفة تمامًا، عن المطبات التي عطلت كثيرَا موهوب الأهلي، ليعود مرة أخرى إلى رسم خارطة طريقه نحو الاحتراف.
رمضان المعار إلى الأهلي حتى نهاية الموسم الحالي من هيديرسفيلد تاون، خرجت تصريحات من مسؤولي الكرة في ناديه المصري، تؤكد أن هناك نية واضحة لديهم لشراء عقده بشكل نهائي.
وعاش رمضان فترة غير ناجحة في إنجلترا، سواء في موسمه الأول مع ستوك سيتي، حيث حُرم من المشاركة أساسيًا في أغلب المباريات مع فريقه وانتهى الموسم بالهبوط للقسم الثاني “تشامبيون شيب”.
مر محمد صلاح، نجم ليفربول ومنتخب مصر، بظروف مشابهة لما يمر به رمضان، بعدما قضى “صلاح” فترة غير ناجحة مع تشيلسي، لم يشارك خلالها في أغلب المباريات، وظل حبيسًا لدكة بدلاء جوزيه مورينيو.
ووافق صلاح على الإعارة إلى فيورنتينا لتتفتح أمامه أبواب المجد في إيطاليا، وينتقل إلى روما، ليزداد قوة وتألق قبل أن يعود للبريميرليغ من بوابة ليفربول.
وقد يكون التألق في أمم أفريقيا دافعًا قويًا لرمضان، لتحويل بوصلته في الفترة المقبلة، من البقاء في الأهلي، لتكرار تجربة صلاح والعودة لإثبات جدارته في اللعب بالدوري الإنجليزي مرة أخرى.
وكشفت تقارير صحفية مؤخرًا عن أن رمضان أصبح هدفًا لبعض الأندية الأوروبية منها فيورنتينا الإيطالي.
موضوعات متعلقة..
رمضان صبحي يحصد جائزة الأفضل في نهائي أمم إفريقيا تحت 23 عاما