أيام قليلة وتنطلق منافسات كأس الخليج الرابعة والعشرين التي ستستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 26 نوفمبر الحالي إلى 8 ديسمبر المقبل.
وتسعى المنتخبات المشاركة في العرس الخليجي بقوة للظفر باللقب الغالي على كل الشعوب الخليجية، وهو ما دفع كل منتخب لتجهيز نفسه جيداً وإعداد أسلحته بالطريقة التي من شانها أن تزيده قوة وترفع من حظوظه في اقتناص الكأس الثمينة.
ويدخل المنتخب القطري منافسات هذه البطولة، كأحد أهم المرشحين لاقتناص اللقب ليس فقط لأن البطولة ستقام على ملاعبه وبين جماهيره وإنما لكونه بطل آسيا والفائز بكأسها قبل 10 أشهر تقريباً عندما توج باللقب القاري بجدارة واستحقاق في البطولة التي أقيمت بالإمارات في يناير من العام الحالي.
وبالتأكيد ستكون الكأس الآسيوية التي حصدها العنابي من أهم أسلحته أولا لأنها تعبر عن قوة الفريق الذي نجح في التفوق على كل كبار القارة الآسيوية، بالإضافة إلى أنها ستعطي المنتخب دوافع أكبر لاستكمال المسيرة ومواصلة الهيمنة عبر الفوز بكأس الخليج وتأكيد التفوق في المنطقة بعدما تفوق على مستوى القارة.
وبالطبع سيكون الجمهور له دور كبير في مساندة المنتخب القطري وسيكون من أهم أسلحته في مواجهة منافسيه وهو ما يزيد من قوة العنابي الباحث عن اللقب الخليجي الغائب منذ 5 سنوات.
ولن تتوقف الأسلحة القطرية عند التاريخ القريب بالفوز بكأس آسيا أو عند عاملي الأرض والجمهور، وإنما تمتد إلى كتيبة اللاعبين المميزين الذين يضمهم العنابي منهم عبد الكريم حسن أفضل لاعب في آسيا 2018، والمعز علي هداف كأس آسيا الأخيرة، وسعد الشيب أفضل حارس في نفس البطولة، وغيرهم من اللاعبين المميزين أمثال خوخي بوعلام وكريم بوضياف وحسن الهيدوس وبسام الراوي وأكرم عفيف أكثر اللاعبين صناعة للأهداف في كأس آسيا.
المشكلة الوحيدة التي قد تواجه المنتخب القطري في البطولة الخليجية المقبلة تتمثل في حالة التراجع المفاجئ التي أصابت الفريق في الفترة الأخيرة وظهرت بوضوح في مباراته أمام أفغانستان قبل ساعات قليلة في التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 وكأس آسيا 2023.
وهي الحالة التي سيسابق الإسباني سانشيز مدرب الفريق الزمن من أجل التغلب عليها وإعادة الفريق للمسار الصحيح قبل انطلاق المنافسات الشرسة بالعرس الخليجي المقام على أرض قطر.
موضوعات متعلقة..
منتخب قطر يختتم تدريباته لمواجهته أفغانستان فى أجواء صعبة