أكد النرويجي مايكل مرونز ، صاحب مبادرة استضافة ألمانيا لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية في 2032، أن تنظيم الأولمبياد سيقدم “فرصة حدوث معجزة اقتصادية جديدة”.
ويقوم مرونز، بتقديم عرض إقليمي محتمل في منطقة الراين رور لاستضافة الأولمبياد والبارالمبياد، ويعتقد أن هذا الأمر من شأنه أن يكرر، بطريقة مصغرة، ما يسمى بالانتعاش الاقتصادي لألمانيا الغربية الذي حدث في أعقاب نهاية الحرب العالمية الثانية.
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يرحب باستضافة الألعاب الأولمبية في ألمانيا
https://t.co/COklzRRTVC pic.twitter.com/Hz1t0ndxYv— رياضة -بوابة الأهرام (@AlAhramSports) February 21, 2018
وقال مرونز في جمعية عمومية في دويسبورج: “كانت منطقة راين – رور معجزة اقتصادية عتيقة في الخمسينات والستينات”.
ألمانيا ستستفيد اقتصاديًّا من تنظيم أولمبياد 2032
وشدد على أن ألمانيا تملك فرصة كبيرة لتحقيق معجزة اقتصادية رقمية ومستدامة، ومن ثم سيكون بإمكاننا أن نقدم للعالم الأولمبياد كأرباح.
وسيتم طرح ملف الاستضافة للتصويت العام في موعد لا يتجاوز مطلع 2022، وهو العقبة التي أنهت من قبل آمال ألمانيا السابقة في استضافة الأولمبياد.
وأضاف صاحب الـ53 عاما: “على المواطنين أن يعرفوا ما سيصوتون بشأنه، هذا درس تعلمناه من عرض هامبورج لاستضافة الأولمبياد”.
ألمانيا تسعى لاستضافة أولمبياد 2032 بعد آخر مرة في عام 1972
وفشلت محاولات هامبورج في تقديم عرض لاستضافة أولمبياد 2024، بسبب التصويت العام مثلما حدث مع مدينة ميونخ لاستضافة الأولمبياد الشتوي في 2022.
وكانت آخر مرة استضافت فيها ألمانيا الأولمبياد في 1972، ولكن اللجنة الأولمبية الدولية حاولت مؤخرا أن تجعل عملية تقديم العروض لاستضافة الأولمبياد أكثر جذبا، من خلال خفض التكاليف المترتبة على ذلك.
موضوعات متعلقة
انطلاق أولى جلسات أكبر محاكمة منشطات في ألمانيا