أصبح محمد النني لاعب أرسنال والمنتخب المصري، في وضع حرج قبل إغلاق سوق الانتقالات الصيفية بعد خروجه من حسابات الإسباني أوناي إيمري مدرب أرسنال، وأمام النني اختياران هما البقاء مع أرسنال لنهاية عقده من أجل الحفاظ على راتبه الأاسبوعي، أو الرحيل من الجانرز والحفاظ على مستقبله الكروي باختيار ناد يلعب له ويشارك بشكل أساسي، ولم يحدد النني اولوياته ما بين حب المال أو الحفاظ على مستقبله الكروي، خاصة أن النني يرفض الرحيل حاليا لأي ناد، بسبب المقابل المادي بعد تلقيه عرضا من نادي جالطا سراي التركي مقابل 30 ألف جنيه إسترليني أسبوعي، وهو نصف ما يحصل عليه مع أرسنال، ولكنه رفضه ودخل بيشكتاش في الصورة بنفس المقابل، ولكن اللاعب لم يوافق ويحاول وكيله رفع المقابل المادي.
استمرار بحث النني عن المال قد يدمر مستقبله الكروي، لأن البقاء على الدكة دون ممارسة كرة القدم يعني أن مستواه سينخفض ولن يكون له مكان بعد ذلك، بجانب تأثير ذلك على مكانه في تشكيلة منتخب مصر خلال المرحلة المقبلة، ليكون الدوري التركي بمثابة الملاذ الاخير لإنقاذ مستقبل النني الكروي ويغلق باب الانتقالات فيه يوم 2 سبتمبر المقبل.
محمد النني الذي يشارك بصورة أساسية مع منتخب مصر خلال آخر 5 سنوات مع جميع المدربين الذين توافدوا على تدريب الفراعنة، يواجه انتقادات حادة من قبل جماهير أرسنال بسبب تراجع مستواه وشعورهم أنه ليس على مستوى قميص المدفعجية، ولكن الغريب هو عدم قدرة محمد النني على تطوير مستواه وإصراره الغريب على البقاء في أرسنال دون الاهتمام بمستقبله، أثار العديد من علامات الاستفهام ليبقى السؤال: متى يرحل النني من أرسنال؟