أصبح الإسباني خوان مارتينيز، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي، يمثل صداعا مزمنا في رأس مجلس إدارة النادي، بعدما فشل الطرفان في الاتفاق على التسوية المالية وإنهاء العقد بالتراضي.
وعرضت الإدارة تقديم 18 ألف دينار كراتب شهرين مقدما مقابل فسخ التعاقد، بينما يصر مارتينيز على تسلم كل مستحقاته، وهو الأمر الذي سيكلف النادي مبالغ كبيرة، وهو ما جعل المدرب الإسباني يرسل خطابا رسمياً إلى مجلس الإدارة يخطره فيه برغبته في الحصول على كل مستحقاته، والا فسيضطر للجوء إلى القنوات القانونية لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وحاول مجلس الإدارة الضغط على مارتينيز من خلال إبلاغه بتحويله إلى تدريب فريق تحت 13 سنة بالنادي، وهو أمر غير محبب لمارتينيز، ليتبادل الطرفان عدة مراسلات وإنذارات.
ووضع الطاقم الفني المساعد لمارتينيز، مجلس الإدارة في ورطة، حيث ساندوا المدرب المستبعد ورفضوا قيادة التدريبات مساء الخميس الماضي، ليجد الأخضر نفسه أمام فراغ فني، حيث سارت التدريبات من دون فنيين.
وفي رد فعل سريع على تصرفات مساعدي مارتينيز، قررت إدارة العربي إسناد مهام تدريب الفريق إلى مدرب شباب الأخضر البوسني داركو نيستروفيتش، ويساعده مواطنه مدرب أشبال الأخضر إيمير توفيك، وهما اللذان قادا الفريق من على الدكة في مباراته الأخيرة أمام الكويت في كأس الاتحاد والتى حسمها الأخضر بركلات الترجيح.