كورونا وليفربول .. مع انتشار فيروس كورونا ، باتت أحلام العديد من الفرق الرياضية مهددة بالفقدان خصوصا أن مع توقف النشاط الرياضي في الكثير من الدوريات حول العالم.
كورونا وليفربول
بات الفريق الأحمر قريبا من حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز “البريميرليج”.
خاصة أنه يبتعد بفارق كبير عن وصيفه هذا الموسم ويرغب في استعادة اللقب الغائب منذ عام 1990.
وهو يقدم هذا الموسم أداءً شهد له الجميع بأنه أفضل فريق يقدم كرة جماعية في العالم،
إلا أن قرار تعليق الأنشطة الرياضية في انجلترا وتوقف النشاط قد يطيح باستعادة حلمه.
ما بين كورونا وليفربول أمور قد تحرم الأحمر من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي هذا العام.
فريق ليستر سيتي الإنجليزي
قبل نحو 4 سنوات استطاع فريق الذئاب حصد لقب الدوري الإنجليزي بقيادة العجوز الإيطالي كلاوديو رانييري متفوقاً على العديد من الفرق ذات الأسماء الكبيرة.
ما أهله للعب في دوري أبطال أوروبا موسم 2017 ومقارعة الفرق الكبرى.
ولكنه يطمح هذا الموسم في العودة من جديد للمعترك الأوروبي خصوصاً بعد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “الويفا” استبعاد فريق مانشستر سيتي عن المشاركة أوروبياً لمدة عامين،
لأن المشاركة في دوري الأبطال ليس هدفا تنافسياً فقط بل هدف مالي يضمن لأي فريق يصل لدور المجموعات على الأقل 15 مليون يورو، بعيداً عن نصيب كل فريق من حقوق البث التلفزيوني.
فريق شيفيلد يونايتد الإنجليزي
يعد فريق شيفيلد أقدم فريق أنشئ لكرة القدم حول العالم إذ أنه أنشئ عام 1890.
ومن حسن الطالع أنه يخوض هذا الموسم ضمن فرق الدوري الإنجليزي الممتاز”البريميرليج”.
ويحتل حالياً المركز السابع وقريب جداً من الدخول ضمن الأربعة الكبار في الدوري مما يضمن له المشاركة لأول مرة في تاريخيه بأحد البطولتين في أوروبا إذا ما أنهى المسابقة باحتلال مركزاً متقدماً.
فريق لايبزيج الألماني
يقدم الفريق الألماني هذا الموسم أداءً ولا أروع سواء محليا أو أوروبيا تحت قيادة مدربه جوليان ناجلسمان.
الذي استطاع من خلال قيادته لمجموعة من اللاعبين أن يتواجد ضمن الفرق الكبار بالدوري الألماني “بوندسليجا” وقريب جداً من تهديد عرش فريق بايرن ميونيخ.
الذي استحوذ خلال السنوات الأخيرة على اللقب الألماني، لكن الوضع مختلف هذا الموسم،
لأنه يواجه منافسة شرسة مع فرق بوروسيا مونشنجلادباخ، لايبزيج، بوروسيا دورتموند، ما يضمن له المشاركة أوروبيا العام المقبل.
فريق لاتسيو الإيطالي
من المرات النادرة أن يتواجد فريق العاصمة قريبا من فريق يوفنتوس العنيد والمهيمن على البطولة الإيطالية في السنوات الأخيرة.
بفارق نقطة واحدة في ظل ابتعاد قطبي فريقي ميلان “إنترناسيونال، إي سي ميلان”،
وكذلك فريق روما باسمه الكبير ، مما يقربه بشكل كبير من المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا،
خصوصاً مع تقديمه موسما رائعا وصاحب ثاني أقوى هجوم في البطولة بعد فريق أتالانتا وأقوى دفاع وكسر الهيمنة لفريق يوفنتوس المستحوذ على الكالتشيو طيلة 8 سنوات سابقة.
فريق الزمالك
عاد الزمالك من جديد للتواجد إفريقيا بعد فترة كبيرة ابتعد فيها فريق أبناء ميت عقبة عن الساحة الإفريقية،
خصوصا منذ عام 2003 عندما حصد لقب السوبر الإفريقي على حساب الوداد المغربي.
إلا أنه استطاع حصد بطولة كأس الكونفدرالية العام الماضي وأهله.
لخوض بطولة السوبر أمام الترجي التونسي في قطر الشهر الماضي.
واستطاع الحصول على لقبه الـ4 في تاريخه بل واجه نفس الفريق بالدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وتمكن من الإطاحة به ليصل للدور نصف النهائي ويضرب موعداً مع فريق الرجاء المغربي في سبيل الوصول للمباراة النهائية واستعادة الحلم الغائب منذ نحو 18 عاماً.
فريق الأهلي المصري
البطل والمسيطر والمهيمن على الكرة المصرية بل وأنه الأكثر حصولاً على الألقاب والبطولات حول العالم ومقارعة أندية كبرى حول العالم يقدم هذا العام أداءً ولا أروع تحت قيادة مدربه السويسري رينيه فايلر،
واعتلاء جدول الدوري المصري الممتاز بتحقيق الفوز في كافة المباريات وعدم الخسارة محلياً.
كذلك الثأر من فريق صن داونز الجنوب أفريقي والتأهل للدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا ومواجهة فريق الوداد المغربي.
ما رفع سقف طموحات الجماهير الأهلاوية في قطع خطوة نحو استعادة الأميرة الأفريقية والغائبة عن المارد الأحمر منذ عام 2013.
موضوعات متعلقة..
الاتحاد الإنجليزي قد يقرر تتويج ليفربول بالبريميرليج بسبب كورونا