أقيمت، أمس السبت، قرعة دور الـ32 للبطولة العربية للأندية الأبطال (كأس محمد السادس)، وهي البطولة التي انطلقت في شكلها الجديد من الموسم الماضي، والتي تشهد جوائز مالية غير مسبوقة تصل إلى ما يتخطى الـ6 ملايين دولار لصاحب المركز الأول.
البطولة العربية التي تقام للموسم الثالث على التوالي بعد أن بدأت في العودة بانتظام منذ عام 2017 بإقامة نسخة مجموعة في جمهورية مصر العربية، تشهد مشاركة نخبة من أفضل الفرق العربية سواء الأفريقية أو الآسيوية، خلال المنافسات الجديدة، والتي يسعى فيها الجميع للحصول على الجوائز المالية المرتفعة.
ورغم مشاركة العديد من الأسماء الكبيرة في النسختين الماضيتين من البطولة من الدول الكبرى مثل مصر والمغرب والسعودية والإمارات، فإن الأندية التي كانت لها الكلمة العليا في البطولة هي الأندية التونسية التي تعتبر حتى الآن هى الأفضل في آخر نسختين.
نسخة 2017 شهدت تفوقا تونسيا من خلال نادي الترجي الرياضي الذي حصل على اللقب، بعد عودة البطولة عقب توقف لسنوات طويلة، وذلك بعد تفوقه على فريق الفيصلي الأردني في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد الإسكندرية.
وفي نسخة 2018 واصلت تونس تفوقها ولكن هذه المرة من خلال نادي النجم الساحلي التونسي، وذلك بعد أن تفوق على الهلال السعودي في النهائي الذي أقيم على ملعب هزاع بن زايد في الإمارات، وحصد اللقب والجائزة المالية الكبرى.
وفي نسخة 2019/ 2020 التي تنطلق الشهر المقبل تشارك تونس ببطلي 2017 و2018 الترجي والنجم الساحلي، ولكن يبقى السؤال: هل ستستمر تونس في البقاء على عرش البطولة وتظل هى الأفضل بأنديتها أم ستنجح دولة أخرى في خطف اللقب؟