دخلت الرياضة الكويتية عهدا جديدا، بعد انتخاب مجلس إدارة جديد للجنة الأولمبية، مساء أمس، حيث كانت انتخابات الأولمبية هى الخطوة الأخيرة بـ«خارطة الطريق» لإعادة الرياضة الكويتية إلى مسارها الطبيعي.
وشهدت الانتخابات التي أقيمت في مقر اللجنة، فوز الشيخ فهد ناصر الصباح برئاسة اللجنة لدورة جديدة من 2019 وحتى 2023 بعد حصوله على جميع أصوات الجمعية العمومية البالغة 16 صوتا، كما تكون باقي المجلس من محمد جعفر نائبا للرئيس، وحسين المسلم أمينا للسر، والشيخ مبارك فيصل النواف والشيخ جابر ثامر الجابر وعلى المري ونائل العوضي ومساعد العجيل وسعود الحربي، لعضوية مجلس الإدارة.
وكانت الجمعية العمومية للأولمبية شهدت حضورا دوليا تمثل في جيرار جيرو، رئيس لجنة العلاقات الدولية باللجنة الأولمبية الدولية، وطه الكشري، رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأولمبي الآسيوي، بجانب وجود صقر الملا وحسين المسلم والمحامي صالح القحطاني، ممثلي اللجنة السداسية المنبثقة عن اللجنة الأولمبية الدولية.
من جانبه، قال الشيخ فهد الصباح، إن الرياضة الكويتية تحتاج خلال الفترة المقبلة إلى عمل جماعي بلا أي مجاملات، لافتا إلى أن المجلس الجديد للأولمبية الكويتية سيسعى لتقوية علاقاته مع المؤسسات الدولية وتقييم العمل الإداري في اللجنة وتهيئته بشكل أفضل، لإعداد وتأهيل رياضيين ينافسون بقوة بداية من أولمبياد طوكيو 2020.
كما اقترح الصباح تعيين عضوين في المجلس ممن يحق لهم التصويت وهما رئيسة لجنة المرأة فاطمة حيات، ورئيسة لجنة الرياضيين السباحة في السلطان، وهو ما حظى بموافقة العمومية بالإجماع، كما وافقت العمومية على اقتراح آخر للرئيس بتعيين عضوين لا يتمتعان بحق التصويت وهما نجم كرة القدم بدر المطوع والفارس غازي الجريوي.