على مدار سنوات طويلة من تاريخ الكرة السعودية، تمكن فريق الشباب السعودي من حجز مكان له بين الكبار لينافس فرقًا
تمتع بقاعدة جماهيرية عريضة، سواء داخل المملكة أو خارجها، مثل الهلال والنصر والاتحاد والأهلي بجدة.
ولم يعد الشباب غريبًا على منصات التتويج، كما قدم نجومًا للمنتخبات الوطنية، يشار لهم بالبنان.
لكن في السنوات القليلة الأخيرة، بدأ نجم الشباب، باعتباره أحد أركان الكرة السعودية، يتوارى إلى الظل رويدًا رويدًا، حتى غاب
تمامًا عن المنصات واكتفى بمراكز الوسط طوال السنوات الماضية.
#الشباب يوافق على إعارة الشمري للطائي pic.twitter.com/dfnLLmHdQH
— نادي الشباب السعودي (@AlShababSaudiFC) October 13, 2020
الشباب السعودي يسعى لانتفاضة جديدة
كانت آخر ألقاب الشباب، دوري 2011-2012، وهو اللقب السادس له في البطولة، وكأس الملك 2014، وهي الثالثة له.
أما على الصعيد الخارجي فحقق كأس الخليج للأندية عامي 1993، 1994، وكأس الكؤوس الآسيوية فاز بها مرة واحدة عام 2001،
في حين كان إنجازه الأكبر في دوري أبطال آسيا الحصول على وصافة المسابقة.
ويبدو أن الشباب عازم في الموسم الجديد على النهوض من جديد، ودخول سباق المنافسة على الألقاب منذ اللحظة الأولى،
حيث يحاول خالد البلطان رئيس النادي استعادة الأمجاد الشبابية، من خلال صفقات نوعية غير مسبوقة، وتوفير الاستقرار للفريق منذ وقت مبكر.
فبعد التعاقد مع الموسيقار الأرجنتيني إيفر بانيجا قادمًَا من إشبيليه الإسباني، وفابيو مارتينيز لاعب نادي براجا البرتغالي،
ونجحت إدارة الشباب في التعاقد مع مدافع منتخب تشيلي إيجور ليشنوفيسكي.
لاشك أن هذه الصفقات سيكون لها دور مهم في تغيير شكل الشباب نظريًا، لكن على أرض الواقع، هل يتمكن الليوث من مجاراة الصراع الشرس بين الهلال والنصر وإدخال مشهد جديد على سيناريو المنافسة على الألقاب المحلية؟
موضوعات متعلقة..
الشباب السعودي يتعاقد مع المدافع التشيلي إيجور ليشنوفسكي