تحل اليوم الذكرى الثامنة، لرحيل أسطورة حراسة المرمى الكويتية، سمير سعيد ، الذي فارق الحياة منذ ثماني سنوات، تحديدًا في مثل هذا اليوم، عام 2015، إثر حادث سير مروع، حين كان يمارس رياضة المشي.
يعد سعيد أحد أبرز حراس المرمى في تاريخ البلاد، حيث ساهم في قيادة نادي العربي والمنتخب الوطني الكويتي للتتويج بألقاب عدة أبرزها كأس الخليج 1990 حين اختير رفقة المنتخب الأزرق كأفضل حارس في البطولة.
كأس الأمير 92 أفضل ما حققه سمير سعيد بمسيرته
وبعد عامين حقق سمير سعيد بطولة كأس الأمير سنة 1992، حيث تعتبر من أفضل البطولات التي لعبها النجم الراحل، حيث تصدى لـ 6 ركلات ترجيح ضد الجهراء والقادسية في 3 أيام والذي أدى إلى فوز العربي بلقب الكأس.
لم تهتز شباك الحارس المخضرم، في مباريات الدوري العام لموسم 1987 حيث لم يسجل في مرمى العربي سوى هدف واحد في أول مباراة التي لم يشارك فيها سمير سعيد.
اعتزل سمير تحديدًا بعد كأس الخليج 1992، لينتقل إلى المجال الإداري في النادي العربي وقد تقلد منصب نائب رئيس النادي حينها جمال الكاظمي.
لم تكن كرة القدم وحدها، محل اهتمام الحارس الراحل، فمنذ أن كان لاعبا كانت له مشاريعه الخاصة أهمها عدد من المطاعم.