قال سعد العفالق رئيس نادي الفتح، إن استراتيجية الدعم التي أطلقتها الرياضة السعودية تهدف إلى تحويل الأندية إلى منطقة احترافية أكثر.
وأضاف رئيس نادي الفتح خلال حواره ببرنامج “الدوري مع وليد” المذاع على قناة “SBC” : “أخذنا هذه الاستراتيجية بتركيز كبير .. وأخذنا المركز الأول في تطبيقها .. وأخذنا العلامة الكاملة بدعم 20 مليون ريال”.
#الدوري_مع_وليد | سعد العفالق رئيس نادي #الفتح : استراتيجية الدعم تهدف إلى تحويل الأندية إلى منطقة احترافية أكثر .. وأخذنا هذه الاستراتيجية بتركيز كبير .. وأخذنا المركز الأول في طبيقها .. وأخذنا العلامة الكاملة بدعم 20 مليون ريال.#SBC pic.twitter.com/t8GeVKupJA
— #الدوري_مع_وليد (@DawryWaleed) October 8, 2020
وتابع رئيس نادي الفتح :”بالتأكيد المصروفات زادت مع الدعم .. في أول عام مسكت إدارة النادي كان مصروفاتنا 37 مليون ريال .. ويوجد قسمين في مصاريف الأندية .. 70% من المصروفات تذهب إلى رواتب وتعاقدات والباقي يصرف على الألعاب الأخرى”.
وزارة الرياضة تُطلق استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الرياضة، إطلاق استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني وفق خطة متكاملة، ومن خلال نظام حوكمة فعّال للأندية في مختلف مناطق المملكة، بهدف تشغيل وتطوير هذه الأندية لضمان استدامتها إداريًّا وماليًّا.
وكانت استراتيجية دعم الأندية قد انطلقت العام الماضي وفق معايير محددة، لضمان الاستدامة المالية للأندية، وتشجيعها على الاهتمام بالرياضات المختلفة لتساهم في تطورها، وجعلها من الرياضات التي ترفع اسم المملكة عاليًا في المحافل الدوليّة.
هذا وتضمنت استراتيجية دعم الأندية في عامها الثاني، رفع مستوى تقييم الحوكمة لأندية دوري المحترفين، لتصبح 7 نقاط بدلاً من 5 مقارنة بالعام الأول، إضافة إلى تطبيق تقييم الحوكمة لأول مرة لأندية الدرجة الأولى من خمس نقاط.
وتقوم استراتيجية دعم الأندية على مبادرة تحسين الحوكمة العامة للأندية، حيث سيتم تقييم الأندية وفق طريقة إدارة مسؤوليها ماليًّا وتشغيليًّا، ومدى التزامهم بالأنظمة والقوانين وفق 3 معايير هي: (القيادة ـ الإشراف المالي والتشغيلي ـ والمسؤولية)، كما تضمنت هذه الاستراتيجية كذلك إضافة 5 ألعاب جديدة، وهي (رفع الأثقال ـ الجودو ـ الريشة الطائرة ـ الجمباز ـ والألعاب الإلكترونية)، لتنضم بذلك إلى الألعاب العشرة المحددة في نظام النقاط الموحد في استراتيجية دعم الأندية بعامها الأول، وهي: (كرة الطائرة ـ كرة السلة ـ كرة اليد ـ ألعاب القوى ـ التنس الأرضي ـ التايكوندو ـ الكاراتية ـ كرة الطاولة ـ السباحة ـ والدراجات)، حيث سيتم تقييم الدعم المستحق من خلال نظام النقاط الموحد بواقع (100) نقطة لكل رياضة، لتكون قيمة النقطة الواحدة (320) ألف ريال، متاحة لـ170 ناديًا تنطبق عليه المعايير الخاصة بالاستراتيجية.
مبادرة “الحضور الجماهيري”
كما ضمّت استراتيجية دعم الأندية عددًا من المعايير الخاصة والمستحدثة، منها إطلاق مبادرة جديدة بمسمى مبادرة “الحضور الجماهيري”، والتي ستوفر تمويلاً ماليًّا للأندية في حال نجحت جماهيرها في تحقيق حضور كافٍ في مباريات الدوري وفق معايير محددة، بحيث تحصل الأندية على دعم متزايد قدره مليون ريال كحد أقصى، وبواقع 66,666 ألف ريال لكل 1000 مشجع، وصولاً إلى 15 ألف مشجع كحد أقصى لاستحقاق هذا الدعم، وذلك بهدف التحفيز لزيادة الحضور الجماهيري وتعزيز مشاركة المشجع بشكل فعال.
كما تم إضافة مبادرة أخرى جديدة تنفذها الأندية، وهي مبادرة “تحسين حضور المباراة”، لتكون بديلة عن مبادرتي الفعاليات المصاحبة والتسويق لجذب الجماهير، حيث تتألف هذه المبادرة من ثلاثة محاور أساسية، وهي: (التسويق وبيع التذاكر ـ إدارة يوم المباراة ـ والفعاليات)، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير الدعم لكل نادٍ يطبق المكونات المذكورة أعلاه خلال مباريات الدوري، من أجل تحسين تجربة المشجعين وجذب الجماهير وزيادتها.
موضوعات متعلقة..
الهلال السعودي يحدد موعد عودته للتدريبات الجماعية