في موسم 2014-2015، تعاقد نادي الوصل مع الثنائي البرازيلي فابيو دي ليما وكايو كانيدو، وشكلا معًا الثنائي الأبرز في تاريخ الكرة الإماراتية، سواء في زمن الهواية أو الاحتراف.
ورغم أن الوصل لم يحقق أي ألقاب محلية منذ التعاقد معهما وحتى الآن،
إلا أن الفريق نجح في الوصول إلى نهائي كأسي المحترفين ورئيس الإمارات في الموسم قبل الماضي.
وظل الجميع يتحدث عن تفوق الثنائي وخطورته، حتى انتقل كايو في الصيف الماضي إلى العين،
ليفقد الثنائي الكثير من خطورته، وخاصة كايو، والذي سجل في موسم 2019-2020 قبل الإلغاء، 9 أهداف فقط في 20 مباراة.
فيما حافظ دي ليما على مستواه المعهود مع الوصل، لكنه افتقد كايو كثيراً، ورغم تعاقد الوصل مع البرازيلي ألتون سواريز، إلا أن الانسجام ظل مفقودًا بين الثنائي.
وكذلك افتقد سواريز، تألقه اللافت في الموسم الماضي،
عندما ساهم مع مواطنه إيجور كوناردو، في تتويج الشارقة بالدوري الإماراتي بعد غياب 23 سنة، وجاء انتقاله إلى الوصل في الصيف الماضي، ليشكل منعطفاً جديداً.
وغاب سواريز عن تألقه التهديفي، لعدم تحقيقه الانسجام بينه وبين دي ليما،
وفي الوقت نفسه، تغيب كوناردو، عن الكثير من المباريات في الموسم الملغي، بسبب تعرضه لإصابات مؤثرة.
#الوصل الإماراتي يواجه #الأهلي المصري بتشكيلة هجومية وثلاثي ناري
فابيو دي ليما وفينيسيوس ليما وكايو كانيدو#الأهلي_الوصل#كأس_زايد_للأندية_الأبطال#أبوظبي_الرياضية 1 pic.twitter.com/Up1QSBX2Xn— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) October 28, 2018
والآن يسعى العين إلى إعادة الجمع بين كايو ودي ليما، خاصة بعد حصولهما على الجنسية الإماراتية، لتمثيل المنتخب الأول، في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس آسيا 2023 ومونديال 2022.
وفي الجزيرة، نجح النادي في الجمع بين عمر عبد الرحمن وعلي مبخوت، الثنائي الدولي.
وحاول اللاعبان تقديم نفس مستواهما مع الأبيض الإماراتي، إلا أن التوفيق تخلى عنهما كثيراً، ووقت إلغاء الموسم، كان الجزيرة ثالث الدوري برصيد 36 نقطة، بفارق 7 نقاط عن شباب الأهلي المتصدر.
موضوعات متعلقة..
رئيس اللجنة الأولمبية يعتمد تشكيل مركز الإمارات للتحكيم الرياضي