أشادت صحيفة «ديلي ميل» بعمر عبد الرحمن الذي أسمته «ميسي العرب»، مشيدة بنجم منتخب الإمارات ونادي العين سابقاً والجزيرة حاليا.
وكتبت: «قدم لنا عمر عبد الرحمن لمحة عن مهارته خلال مشاركته في أولمبياد 2012 عندما قدم تمريرة من السطح الخارجي لقدمه اليسرى في مباراة خسارة الإمارات 1-2 أمام الأوروجواي في ملعب أولد ترافورد؛ معقل مانشستر يونايتد. تلك اللمسة كانت وراء إطلاق لقب «ميسي العرب» عليه. نادي إسبانيول الإسباني عرض عليه اللعب معه بسن الـ17، كما تواصل الضجيج حول موهبته لدرجة أن صورته كانت على غلاف لعبة بلاي ستيشن، بجانب نيمار بعدما حصد جائزة أفضل لاعب آسيوي».
وتحدثت صحيفة «ديلي ميل» عن بدايات عموري، 28 عاما، وكتبت: «كتب اللاعب اسمه في دوري الإمارات موسم 2010-2011، واستطاع اللاعب ذو التسريحة المشابهة لتسريحة البرازيلي دافيد لويز، ملأ الفراغ الذي خلفه رحيل التشيلي خورخي فالديفيا إلى بالميراس، مانشستر سيتي أيضاً دعا عموري إلى التمرن مع أجويرو وكارلوس تيفيز.
وقال برايان ماروود رئيس أكاديمية سيتي: إن عموري ترك انطباعا جيدا لدى الجميع، لكن العرض تعرقل بسبب لوائح الحصول على رخصة اللعب التي تنص على وجوب لعب 75% من المباريات الدولية مع المنتخب في العامين السابقين، وبالطبع لم يكن عموري، 21 عاما حينها، قد لعب هذا الكم مع منتخب الإمارات.