يسعى نادي الزمالك في الوقت الحالي لاستعادة توازنه مرة أخرى بعد الهزة الإدارية التي حدثت بداخله منذ حل مجلس الإدارة السابق برئاسة مرتضى منصور وتعيين أكثر من لجنة لإدارة النادي.
الزمالك خلال الفترات الأخيرة عانى من بعض الصدمات التي تعرض لها سواء محليا أو قاريا، إلا أنه بدأ في استعادة توازنه وتصدر جدول الدوري الممتاز بانتظار ما ستسفر عنه مباريات الأهلي المؤجلة، إلا أنه يملك فرصا قوية للتتويج باللقب هذا الموسم.
الصدمات التي تلقاها نادي الزمالك في الفترة الأخيرة كانت كثيرة وعلى أكثر من مستوى سواء في نتائج فريق الكرة أو التعاقدات أو تجديد عقود بعض لاعبي الفريق الذين انتهت عقودهم مؤخرا.
ولكن هناك رابط في الصدمات التي تلقاها نادي الزمالك مؤخرا، وهي دولة تونس والتي كانت سببا في ضربات كثيرة تلقتها القلعة البيضاء وجماهير ومشجعي الزمالك، وهي الضربات التي سببت أزمات كثيرة للفريق الأبيض.
أولى الضربات التونسية لنادي الزمالك كانت في دور المجموعات ببطولة دوري أبطال إفريقيا، بعد أن تعرض الأبيض للهزيمة ذهابا وإيابا من فريق الترجي التونسي، وهو ما أثر على موقف الفريق في المجموعة.
كما أن مصير نادي الزمالك في البطولة ارتبط بنتيجة اللقاء الأخير في دور المجموعات بين الترجي ومولودية الجزائر، حيث كان يتحتم فوز الفريق التونسي لتأهل الأبيض، إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل وهو ما تسبب في عدم تأهل أبناء ميت عقبة للدور ربع النهائي.
الصدمة الثانية كانت من التونسي فرجاني ساسي نجم وسط الزمالك والذي انتهى تعاقده مع القلعة البيضاء ورفض التجديد للفريق ورحل والموسم لم ينته حتى الآن، ودخل في خلاف مع مسؤولي الأبيض بسبب انقطاعه عن التدريبات منذ نهاية شهر مايو الماضي.
ويرى الزمالك أن عقد ساسي مازال مستمرا حتى نهاية الموسم وعليه العودة لاستكمال الموسم، فيما يؤكد اللاعب أن عقده ينتهي بنهاية يونيو الماضي، ومن المحتمل أن يتنازع الطرفان أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم.
الصدمة التونسية الثالثة لنادي الزمالك كانت من سعد بقير لاعب خط وسط فريق أبها السعودي، والذي دخل الأبيض في مفاوضات مكثفة لضمه خلال الفترة الأخيرة حتى يكون خليفة لفرجاني ساسي، إلا أن بقير رفض العرض الأبيض وأكد رغبته في البقاء مع أبهاء، كما أنه أعلن عدم رغبته في اللعب لأي نادٍ داخل إفريقيا سوى لفريق الترجي الذي كان يلعب له قبل الانتقال إلى الدوري السعودي.