انتقالات اللاعبين غير المتوقعة أو المقبولة وبين النقاط والدرع الحائر، عاشت الملاعب الكويتية أحداثا درامية في مواسم سابقة لا تنساها الجماهير.
يعتبر انتقال اللاعبين بـ الملاعب الكويتية بين قطبي الكرة الكويتية، القادسية والعربي، أمرا نادرا وصعب الحدوث في الظروف الطبيعية بسبب الإثارة والندية بين القطبين، إذ يمثل جمهورهما السواد الأعظم للجماهير الكويتية.
فيصل بورقيه ينتقل من القادسية إلى العربي
وترك انتقال نجم هجوم القادسية فيصل بورقبة إلى العربي في موسم 1996-1997، بسبب عدم مشاركة الملكي بالدوري، رد فعل قويا مع إطلاق الجمهور القدساوي على بورقبة لقب “الخائن”.
— دوري stc (@dawristc) February 17, 2020
وكان بورقبة قد أكد في مقابلة تلفزيونية أنه لم يتضايق من ذلك اللقب.
سبق تتويج الكويت بلقب الدوري موسم 2016-2017 حالة من الحيرة لدرع الدوري الذي ظل متواجدا بالعديلية بانتظار تحديد وجهته ما بين ملعب القادسية من أجل تتويج القادسية المتقدم على خيطان برباعية في ظل تأخر الكويت بهدف أمام السالمية حتى الدقيقة 90.
ومع تحرك الدرع لمعقل بني قادس فاجأ الكويت الجميع بتسجيل هدف التعادل بالدقيقة 91، وهو ما جعل الدرع يتوقف بانتظار الحسم.
الكويت يتوج بالدرع الكويتي من السالمية في اللحظات الأخيرة
وبعد 3 دقائق انطلقت مسيرة الدرع من جديد لكن إلى السالمية من أجل تتويج الكويت الذي خطف الفوز بالدقيقة 94.
حظيت قضية النقاط الحائرة بين الكويت والعربي، برحلة طويلة من الشد والجذب بين الناديين.
فما بين قرار وزاري بحسمها لمصلحة العربي ورد من الاتحاد بعودتها للكويت، وقرار من هنا وآخر من هناك تم من خلاله نقل النقاط بين العربي والكويت أكثر من مرة، قبل أن تصل للكويت مجددا وتستقر هناك.
ومع ذلك ما زال أمر النقاط الثلاث لم ينته بعدما حصل القادسية على حكم بإعادتها للعربي من أجل استعادة لقب الدوري.
موضوعات متعلقة:
محمد إبراهيم: أتمنى إلغاء الدوري الكويتي.. وأطالب بعودة دوري الدمج في الموسم الجديد
نادي العربي | سليمان عبدالغفور: تحويل مساري لحارس مرمى كان “صدفة”