أصدر الاتحاد الكويتي لكرة القدم بيانا رسميا، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، يرد فيه على الادعاءات التي طالت مجلس الإدارة في الآونة الأخيرة.
وقال الاتحاد الكويتي في بيانه: “تابعنا باستياء شديد ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بحق رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي لكرة القدم”.
بيان ناري من الاتحاد الكويتي لكرة القدم
وأضاف: “أن هذه الادعاءات تنال من سمعتهم وتشكك في ذممهم بطريقة سمجة ومكشوفة معروفة أسبابها ودوافعها ومصادرها”.
وأوضح الاتحاد الكويتي أن من يشعل جذوة الاتهامات والافتراءات إنما يضع نفسه في مخاصمة مع الحق وحليفا للباطل، وليس هناك أفضل من التشكيك بالذمم المالية لتحقيق غايات السوء كرها وحقدا.
وأكمل: “حتى لا يعتقد من اعتنق الكذب عقيدة للتشكيك بذممنا وتأليب الشارع علينا، أننا سنرتضي الإساءات خوفًا أو قلقًا أو أننا سنسمح بالتمادي في نشر سموم الشك والتشكيك”.
وتابع: “إننا نؤكد أن الاتحاد سيتبع كافة القنوات القانونية المؤدية لضمان حقوقه وصون سمعة وكرامة أعضائه ومنتسبيه تجاه أي شخص يتبنى الكذب والافتراء منهجا للتكسب الإعلامي على حساب الذمم”.
وواصل: “لاسيما أن الملاءة المالية للاتحاد ليست بمنأى عن الرقابة الحكومية المتمثلة بالهيئة العامة للرياضة والرقابة الدولية متمثلة بالاتحاد الدولي للعبة”.
بيان صادر عن الاتحاد الكويتي لكرة القدم #KuwaitFA pic.twitter.com/ZnsbkZ13KP
— KuwaitFA (@KuwaitFA) February 10, 2021
وأشار إلى أن هناك رقابة أساسية من قبل الجمعية العمومية وهي الجهة المخولة للاطلاع على بيانات مكاتب التدقيق المعتمدة في دولة الكويت.
وأضاف: إننا لن نسمح أو نقبل بالتعدي على ما لا يمكن التهاون تجاهه وهو سمعة وكرامة رئيس وأعضاء الاتحاد ومنتسبيه”.
وشدد الاتحاد الكويتي على أنه لن يقف مكتوف الأيدي أو أن يلتزم الصمت تجاه الافتراءات والادعاءات التي مورست بحق رئيسه وأعضائه.
كما يعرب عن أمله في أن يتحرى كل شخص أو مؤسسة الحقيقة والدقة فيما ينشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو الوسائل الإعلامية حتى لا يعرض نفسه للمساءلة القانونية التي ستكون واجبة بحق جميع من اتخذ الكذب والافتراء وسيلة للطعن ظلما وبهتانا.
وكان فواز الحساوي رئيس نادي القادسية واللجنة المؤقتة لإدارة اتحاد الكرة السابق قد انتقد رئيس الاتحاد الحالي الشيخ أحمد اليوسف عبر صفحته الخاصة ووجه العديد من الاتهامات له.