اعترف السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بأن استقالته من الفيفا، التي تقدم بها في عام 2015، جاءت في ظل ضغوط هائلة من السلطات الأمريكية التي كانت تحقق في ادعاءات بالفساد.
وكان بلاتر قد رحل عن رئاسة الفيفا في الثاني من يونيو 2015 بعد أيام من إعادة انتخابه، وذلك بعد اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا في زيوريخ، وفي أكتوبر من العام نفسه، تلقى بلاتر الإيقاف من قبل لجنة القيم بالفيفا.
بلاتر: إنفانتينو كان يرغب برئاسة الفيفا والسلطات الأمريكية وراء استقالتي
وقال بلاتر 84 عاما في تصريحات لوكالة أنباء “كيستون إس.دي.إه” السويسرية :”قالوا – يجب أن يرحل الرئيس!… وفجأة لم يعد الفيفا منظمة مافيا بالنسبة للعدالة الأمريكية بل ضحية.”
إختبر معلوماتك الكروية 🧑🎓
الذكرى 50 لكأس العالم 1970 🏆🇲🇽
إسم تميمة المكسيك 1970 كان _____— @fifaworldcup_ar 🏆 (@fifaworldcup_ar) May 31, 2020
وبعدها، قال بلاتر بشكل متكرر إنه لم يقدم استقالته ولكن لم يسمح له بخوض انتخابات الفيفا التالية، وقد واجه انتقادات حادة من قبل جياني إنفانتينو، الرئيس الحالي للفيفا.
ويعتقد بلاتر، الذي كان يترأس الفيفا منذ عام 1998، أن السلطات السويسرية مهدت طريق إنفانتينو نحو رئاسة الفيفا ليصبح كالمستفيد من فضائح الفيفا.
وقال بلاتر: “أرى أن إنفانتينو كان يرغب في إخلاء طريقه نحو رئاسة الفيفا.”
موضوعات متعلقة..
اخبار الرياضة اليوم | سوق الانتقالات الصيفية يشهد مجزرة في ريال مدريد وبرشلونة
أحمد خليل على رادار الشارقة الإماراتي في الانتقالات الصيفية
الأهلي المصري يكثف البحث عن جوكر لدعم خط الدفاع خلال الانتقالات الصيفية