ضرب فيروس كورونا المستجد الرياضة حول العالم في مقتل، خلال فترة زمنية وجيزة، بعد أن تسبب في إيقاف كل الدوريات الكبرى وأكبر البطولات في مختلف الألعاب.
الفيروس الذي بدأ في الانتشار مع بداية العام الجاري وصلت تداعياته لإيقاف الدوريات الألماني والإنجليزي والإيطالي والإسباني والفرنسي وغيرهم.
كورونا والرياضة
كما تسبب فيروس كورونا في تأجيل البطولات القارية للمنتخبات اليورو وكوبا أمريكا، وبطولات الأندية دوري أبطال أوروبا واليوروبا ليج ودوري أبطال إفريقيا.
💙❤️ 🏠 pic.twitter.com/SMC7exMg9G
— FC Barcelona (from 🏠) (@FCBarcelona) March 13, 2020
توقف كل البطولات حول العالم وخصوصا كرة القدم، تسبب في خسائر مالية فادحة للاتحادات الرياضية والأندية واللاعبين، نظرا لتوقف النشاط.
الخسائر المالية للأندية جاءت جراء توقف ضخ أموال الرعاية والبث الفضائي والحقوق الإعلانية والتسويقية التي يحصل عليها الأندية واللاعبين.
وتعد الدوريات الخمس الكبرى على مستوى العالم هي الأكثر تضررا من هذا التوقف مثل الدوري الإنجليزي والإسباني والإيطالي والألماني والفرنسي.
وتتراوح خسائر الأندية الكبرى حول العالم بنسب متفاوتة ما بين 40% إلى 30% وذلك لتوقف الأموال التي كانت تحصل عليها من البث والرعاية.
مارسيليا الأكثر تضررا
ويعد فريق مارسيليا الفرنسي هو الأكثر تضررا من فيروس كورونا حيث ستنحفض قيمته التسويقية لنحو 37.9% بسبب التوقف الحالي.
وسيكون عملاقي الكرة في العالم وإسبانيا من أبرز المتضررين من هذا التوقف بخسائر تتخطى الـ30% من القيمة التسويقية لكل منهما.
وستتراجع القيمة التسويقية للريال بنسبة 31.8% بينما ستتراجع قيمة برشلونة بنسبة 31.1%.
Quédate en 🏠⚽
Apoya a #HomeTeam… ¡@ToniKroos te trae challenges diarios para que te mantengas activo!
¡Entra y participa! 👇 | @adidas— Real Madrid C.F.⚽ (@realmadrid) April 3, 2020
كورونا يشل الرياضة العالمية
وتأتي فرق الدوري الإيطالي في مقدمة أكثر الفرق تراجعا في القيمة التسويقية بـ7 أندية من بينها ميلان وإنتر ولاتسيو.
أما في الدوري الألماني فيعد العملاق البافاري بايرن ميونخ أكبر المتضررين بتراجع يصل إلى 33%.
وفي الدوري الفرنسي يأتي باريس سان جيرمان على رأس المتراجعين بنسبة بلغت 31.4%.
جدير بالذكر أن فيروس كورونا المستجد أصاب العديد من الرياضيين أبرزهم باولو مالديني وباولو ديبالا ومايكل أرتيتا.
موضوعات متعلقة..
مشعل الشاهين الربيّع: تفعيل برامج التدريب والتعليم “عن بعد” لرفع وعي أفراد المجتمع