لايزال نجم الكرة الكويتية ونادي القادسية، بدر المطوع، يحتفظ ببريقه وخطورته، رغم بلوغه 34 عاما.
ويدخل المطوع، الحاصل على لقب أفضل لاعب في الموسم المنقضي، في امتحان صعب لإثبات جدارته في غرب آسيا، لتأكيد قدرته على العطاء، وأنه لايزال الرقم الصعب في الكرة الكويتية.
ويعول الجمهور الكويتي على المطوع بصفته آخر عنقود الموهوبين، واللاعب الأسطورة الذي نجح في الحفاظ على توهجه قرابة 17 عاما.
وزامل المطوع جيلاً مميزًا في تاريخ الكرة الكويتية ضم حسين فاضل، ومساعد ندا، ونواف الخالدي، وصالح الشيخ، وطلال العامر، وجراح العتيقي، ووليد علي، وفهد عوض، وأحمد عجب، ومحمد جراغ، وغيرهم، من اللاعبين الذين ودعوا المستطيل الأخضر منذ سنوات طويلة.
ويزخر سجل المطوع، الذي برز في صفوف القادسية منذ موسم 2003، بالعديد من الألقاب الجماعية والشخصية، ويكفي منافسته أكثر من مرة على لقب أفضل لاعب في آسيا، إلى جانب اختياره في 24 إبريل 2008، ضمن قائمة نجوم العالم لدعم حملة “كرة القدم تعطي الأمل”.
ما سبق يجعل المطوع فرس الرهان لجماهير الكويت، في بطولة يفترض أنها استعداد جاد للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.