بدأت اليوم جلسات محاكمة أخصائي الطب الرياضي الألماني، مارك إس في محكمة في ميونخ.
واستمعت المحكمة إلى ادعاء مفاده أنه نظم عملية دولية لنشر منشطات الدم بين رياضيين بارزين، على مدار عقد من الزمان.
ويمثل مارك إس أمام المحكمة، بجانب أربعة متهمين بالتواطؤ، وذلك في أكبر محاكمة تشهدها ألمانيا في قضية منشطات.
إلقاء القبض على الطبيب مارك إس
وألقي القبض على الطبيب مارك إس في فبراير من العام الماضي، عقب مداهمات لمنزله في مدينة إرفورت الألمانية، خلال بطولة العالم للتزلج النوردي (الشمالي) في سيفيلد بالنمسا.
وقال ممثل الادعاء، كاي جرايبر، لهيئة المحكمة : إن مارك إس انتهك قوانين الأدوية والمنشطات، في نحو 150 حالة.
وشملت الاتهامات أيضا تسببه في حالة إصابة خطيرة.
وأعطى الطبيب المنشطات لرياضيين بين عامي 2011 و2019، بعضهم شارك في أولمبياد بيونجتشانج الشتوي، وفي منافسات عالمية، وكذلك في سباق فرنسا الدولي للدراجات (تور دو فرانس).
الكشف عن الشبكة المزعومة للمنشطات
وتم الكشف عن الشبكة المزعومة للمنشطات، بعدما أعلن عنها نجم التزلج النمساوي، يوهانس دور، في فيلم وثائقي لقناة “إيه.آر.دي” التليفزيونية الألمانية.
وتم الربط بين تلك العملية المزعومة و23 رياضيا، أغلبهم من المتنافسين في الرياضات الشتوية وسباقات الدراجات.
وبدوره أصدر القضاء النمساوي عقوبات موقوفة التنفيذ، بحق عدد من الرياضيين من بينهم يوهانس دور.
وظل الطبيب مارك إس في الحبس الاحتياطي، منذ إلقاء القبض عليه، وانتقد محاموه بقاءه خلف القضبان لفترة طويلة للغاية، وقدموا شكاو رسمية ضد احتجازه.
وقامت محكمة ميونخ بتحديد 26 يوما للمحاكمة، تنتهي في أواخر ديسمبر، لإتاحة الفرصة أمام سماع شهادات العديد من الرياضيين السابقين.
موضوعات متعلقة..
وكالات مكافحة المنشطات تطالب بتكثيف الفحوص قبل أولمبياد طوكيو
أول تعليق من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات على التهديد الأمريكي