كشف أنور الكموني نجم التنس المصري، عن كواليس قهره مرض السرطان وتغلبه عليه ومواصلته مشواره في اللعبة التي يحبها نحو العالمية.
وقال أنور الكموني خلال لقائه ببرنامج «فنجان القهوة»، المذاع على قناة «صدى البلد»: “إن أحد أصدقائه أبلغه بمعلومة خاطئة أنه يمكن أن يلعب التنس في سن الـ 21 عاما”.
وأضاف الكموني أنه بدأ يخوض التجربة والتدريب بشكل مكثف في لعبة التنس، الأمر الذي استغرب له الجميع.
وأشار النجم المصري إلى أنه كان يؤدي تدريبات مكثفة حتى يكون لاعبا محترفا، لكنه علم بعد أن هذا الأمر في سن الـ21 شيء مستحيل.
ولفت أنور الكموني إلى أنه كان يخوض تدريبات لمدة 9 ساعات في اليوم حتى يستطيع في النهاية مقابلة أحد المدربين الكبار في لعبة التنس.
وأكد الكموني أنه شعر بآلام مبرحة في ظهره وكانت البداية في اكتشاف إصابته بمرض السرطان، وأبلغه الأطباء باختيار لعبة أخرى غير التنس وذلك في الوقت الذي احترف فيه اللعبة في إسبانيا.
وأوضح النجم المصري أن رفض الاستسلام والهزيمة أمام المرض، وواصل في لعبته حتى دخل التصنيف العالمي للعبة.
وكشف عن أنه أثناء وجوده في مقدونيا شعر بعدم قدرته على اللعب وسقط في الملعب وعاد إلى مصر، وقام بإجراء تحليل صورة دم كاملة واكتشف عدم وجود صفائح دموية داخل جسده وفقد المناعة.
وأكد أنه دخل غرفة عزل في المستشفى واستمر في ذلك الأمر لمدة 21 يوميا، إلى أن عاد مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
نجم الأهلي المصري السابق يحتفل بعيد ميلاده الـ50