يومًا تلو الآخر يتعرض نادي ليفربول لصدامات جديدة تزيد من متاعبه وأزماته في الموسم الحالي.
بات ليفريول مثل المنحوس الذي يفيق من ضربة ثم يتلقى الأخرى دون أن يتنفس.
أزمات هزت ليفربول الموسم الحالي
ويعد الموسم الحالي هو الأسوأ في الإصابات بالنسبة للريدز الأمر الذي تسبب في فقدان الفريق لنجومه في كثير من المباريات المصيرية.
ولعل الصدمة الأكبر لليفــربول هذا الموسم هي إصابة مدافعه المخضرم فيرجيل فان دايك بقطع في الرباط الصليبي وغيابه عن مباريات فريقه منذ أشهر.
ولم ينج المدافع الآخر جوميز من الإصابة أثناء تواجده مع منتخب إنجلترا مما تسبب في غيابه عن صفوف الفريق منذ شهر نوفمبر الماضي.
كما عانى ليــفربول كثيرًا من إصابات عديدة أثناء الموسم الحالي مثلما حدث مع هندرسون وفابينيو بالإضافة إلى نابي كيتا.
وضرب فيروس كورونا بعض نجوم الريدز أيضا على مدار الفترة الماضية مثل محمد صلاح وساديو ماني وتياجو الكانتارا.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد بل تلقى المدير الفني الألماني يورجن كلوب صدمة كبيرة بوفاة والدته متأثرةً بفيروس كورونا.
وفقد أيضا الحارس الأساسي للريدز أليسون بيكر والده بعدما تم العثور على جثته بعد وفاته غرقًا.
كل هذه المصائب قادت لــيفربول إلى الهاوية بعدما أصبح الفريق صيدًا سهلًا لمنافسيه.
وحقق ليفــربول أرقاما قياسية سلبية هذا الموسم بعدما تراجع للمركز السادس بجدول ترتيب الدوري الإنجليزي بعدما حقق 11 فوزا وتلقى 7 هزائم وتعادل في مثلها.
ووسط تلك الأزمات والمصائب لا يجد جمهور ليــفربول أمامه سوى ترديد نشيده الشهير “لن تسير وحدك أبدا”.