قال الرامي خالد الكعبي ، لاعب منتخب الإمارات الوطني، إن هناك 5 أسباب وراء غياب الرماية عن أولمبياد طوكيو 2020.
أولها غياب التخطيط وبرامج تطوير اللعبة، وثانياً افتقاد الدعم.
وثالثاً غياب التنسيق بين الجهات الثلاث، وهي اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة واتحاد الإمارات للرماية.
ورابعاً قلة المشاركات في البطولات والمعسكرات الخارجية، وخامساً عدم تفرغ الرماة.
وأوضح أن عدم مشاركة الرماية في المحفل الأولمبي المقبل كان متوقعاً.
خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تعاني منها اللعبة في السنوات الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك فرقاً واضحاً بين خطة العمل التي سبقت أولمبياد ريو 2016.
والذي شهد مشاركة 3 رماة هم الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، وسيف بن فطيس المنصوري.
وكشف خالد الكعبي، عن خطة العمل التي سبقت أولمبياد طوكيو.
وقال: قبل أولمبياد ريو كنت وسيف بن فطيس ضمن فريق ناس وحصلنا على دعم كامل معنوياً ومادياً.
وشاركنا في العديد من البطولات والمعسكرات وكنا متفرّغين بشكل تام.
واستمر هذا الاهتمام بعد الأولمبياد لمدة عام حتى أنني نجحت في 2017 في تحقيق 11 ميدالية ملونة.
وتابع: “ولكن شيئا فشيئا بدأنا نفتقد كل تلك المكاسب، ووصلنا إلى هذه الوضعية الصعبة،
التي كانت وراء غيابنا عن الأولمبياد المقبل”.
خصوصاً أن الرماية لعبة متطورة من ناحية نوعية الأسلحة والميادين، وتحتاج إلى تدريب مستمر وجاهزية بدنية وذهنية على مستوى عالٍ.
وأوضح أنه غير متفائل بمستقبل الرماية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها.
علاوة على غياب دور الاتحاد خاصة بعد حل اللجنة الفنية.
ولفت إلى أن كل القرارات التي تم الإعلان عنها عقب أولمبياد ريو ظلت حبراً على ورق؛ بما فيها نادي النخبة وصندوق الموهوبين.
ومشروع «أبطال المستقبل»، الذي يستهدف بناء جيل جديد من الرماة القادرين على تحقيق الإنجازات الدولية.
وأشار: لم تكن هناك جدية في تطوير اللعبة ونفتقد الإرادة الحقيقية.
ولكن في النهاية نحن الرماة من يتحمل ذلك، وفي ظل الظروف الحالية لسنا متفائلين بمستقبل اللعبة.
وتابع: “تعد لعبة الرماية واحدة من أهم الرياضات، وهي الوحيدة التي حققت الذهب الأولمبي للإمارات على مدار تاريخها.
عن طريق الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أولمبياد أثينا 2004، وحصدت العديد من الإنجازات الأخرى”.
وأوضح أن المعيار الرقمي الذي اعتمده الاتحاد لاختيار المشاركين في البطولات الخارجية تم دون استشارة الرماة.
وهذا سيعمق الفجوة بين الطرفين ووصف الاتحاد بغير المتعاون من هذه الناحية.
وتسائل: كيف تُعتمد قوانين ولوائح دون فتح باب النقاش مع الرماة؟
وأوضح: “نحتاج إلى إعادة ترتيب أوراق الرماية من جديد، وكيف يضع الاتحاد خطة للمستقبل دون العودة للرماة”.
واختتم: وكيف تنتظر منا اللجنة الأولمبية التأهل إلى أولمبياد دون خطة وبرامج ودعم وبلا مشاركات في البطولات؟
موضوعات متعلقة..
العتيبي: الرماية الكويتية تحقق إنجازا كبيرا في المحافل الدولية