يحمل فريق العربي بارقة الأمل الأخيرة للكرة الكويتية في بطولة محمد السادس للأندية الأبطال، بعد خروج السالمية والكويت، عندما يلاقي الاتحاد السكندري اليوم، في إياب منافسات دور الـ32، بعدما ودع الكويت والسالمية المنافسة.
مهمة الأخضر لا تبدو سهلة أمام مستضيفة المصري الذي يمتلك أفضلية التفوق ذهابا بهدف من دون رد على أرض العربي ووسط جماهيره، ويحتاج الفريق الكويتي للفوز بأكثر من هدف لحسم تأهله لدور الـ16.
وبعدما بات العربي الفريق الكويتي الأخير في المسابقة، باتت الآمال الكويتية معلقة بكتيبة لاعبيه.
العربي خاض جولتين في الدوري المحلي، فتعادل مع السالمية وخسر من القادسية، إلا أن المدرب مارتينيز وقف بلا شك على الأخطاء في صفوف فريقه، وسيسعى بكل قوته للعودة بفوز يغير وجه نظر متابعي الفريق في قيمته الفنية، بعدما بدأت أسهمه في الانخفاض لدى عشاق الأخضر، وسيكون الفوز على الاتحاد بمثابة الفرصة للتعويض وإثبات الوجود.
العربي يملك شعبية كبيرة في الكويت، ويجيد لاعبوه اللعب تحت الضغط، لاسيما عناصر الخبرة الذين يلعبون دورا مهما في مثل هذه المباريات، إلى جانب الأوراق الصاعدة التي تمتلك قدرات تعزز من قوة الفريق بجانب المحترفين.