أصدر “التيار الأخضر” بيانا أكد فيه شعوره بإنزعاج شديد بسبب القرار الصادر من مجلس إدارة النادي العربي فى 19 يونيو الماضى، والخاص بفصل ثمانية من أعضاء الجمعية العمومية وإنذار ستة أعضاء وتأجيل آخر، لما يسبب زيادة الفجوة والتشتت بينهم.
وأكد “التيار الأخضر” مساندته ودعمه قانونيًا للأعضاء المفصولين ، سواء كانوا من “التيار الأخضر” أو من خارجه، حتى يستعيد أبناء النادى حقهم برد عضويتهم في الجمعية العمومية.
كما أعلن “التيار الأخضر” أن يده ممتدة لكل من يسعى إلى مصلحة النادي العربي، حتى يعود متربعاً على عرش كل البطولات، كما كان في سابق عهده.
وجاء نص بيان “التيار الأخضر” كالتالى ..
بسم الله الرحمن الرحيم .. “وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ” .. صدق الله العظيم
يؤكد “التيار الأخضر” أهمية المحافظة على ما قام به من مبادرة تنظيم صفوف العرباوية واستعادة تكاتفهم، رغم كل الصعاب والمعوقات التي وضعت أمامهم، بهدف تحقيق الزعامة لهم من خلال نخبة لديها خبرة واسعة فى فن الإدارة لتوحيد الصف العرباوي.
إن الثقة التي حصل عليها “التيار الأخضر” من العرباوية نبعت من مبادئ جميعها تصب في مصلحة النادى العربي، فهي بعيدة كل البعد عن التحزب والطائفية والتفرقة والتشتت.
تلقى “التيار الأخضر” نبأ قرار مجلس إدارة النادي العربي المؤرخ فى 19 يونيو الماضى والخاص بفصل ثمانية من أعضاء الجمعية العمومية وإنذار ستة أعضاء وتأجيل آخر، بانزعاج شديد، والخوف من زيادة الفجوة والتشتت بينهم، وهو ما لا نريده جميعاً.. فالعرباوي المخلص يحرص دائماً وأبداً على الاتحاد وليس على التفرقة.
كما أن التيار يؤكد أن الحرية في إبداء الرأي حق مكفول دون التعرض للأشخاص.
كما أن الإجراء القانوني الصحيح لم يتخذ مع أبناء النادى الذين شملهم القرار، فاللجان التي شكلت بها شبهة قانونية.
لذا يعلن “التيار الأخضر” مساندته ودعمهم قانونيا،ً سواء كانوا من التيار أو من خارجه، حتى يستعيد أبناء النادى حقهم برد عضويتهم في الجمعية العمومية.
ويبدو أن الفصل أصبح لدى مجلس الإدارة منهجاً متكرراً، وهذا لن يصل بنا إلى ما نرجوه في نادينا العريق.. فمن قبل تم فصل 3246 عضو من أعضاء الجمعية العمومية بحجة عدم الحضور بأنفسهم لتسديد الاشتراكات وسبق وأن أعلن التيار الأخضر تحفظه على هذا القرار.
كما يرصد “التيار الأخضر” بأسف شديد، ممارسات التفرقة والفتنة بين صفوف العرباوية، والتي تتم من خلال الحسابات الوهمية بالسوشيال ميديا، والمسيئة لرموز وقامات العرباوية سواء بالتيار أو العرباوية بشكل عام من أبناء النادي، وهذا أمر يرفضه “التيار الأخضر” جملة وتفصيلاً، فالتيار يقف مع أي إدارة ضد أي أحد يسيء للعرباوية ورموز النادي العربي.
كما يدعو جميع المتعاملين بالسوشيال ميديا للوقوف على قلب رجل واحد، وأن يكون النقد نقداً بناء.
كما أن “التيار الأخضر” يسجل احترامه لجميع الجماهير والإداريين وجميع مجالس الإدارات سواء الحاليين أو السابقين، فالجميع قدموا الكثير من وقتهم وجهدهم، واحترامهم واجب، ونحن نرفض أي إساءة لهم مباشرة أو غير مباشرة.
“التيار الأخضر” يرى أن النادي العربي يمر الآن بأزمات كبيرة، ويتمنى من مجلس الإدارة أن يفي بوعوده حيال تطوير الفريق الأول لكرة القدم، وأن هذا التطوير لابد أن يطول جميع الألعاب، ولا يقتصر على كرة القدم فقط، وعلى مجلس الإدارة الإسراع بحل الأزمات المالية المحيطة بالنادي والتي يعلمها الجميع، والحفاظ على هذا الكيان دون تعريضه لأي مديونيات جديدة، والإيفاء بجميع الالتزامات المالية سواء للاعبين أو الإداريين أو المدربين أو العاملين السابقين أو الحاليين، فلابد من غلق كل هذه الملفات قبل الشروع في إبرام أي تعاقدات جديدة.
كما يعلن “التيار الأخضر” أن يده ممتدة للجميع، ولكل من يسعى إلى مصلحة النادي العربي، حتى يعود متربعاً على عرش كل البطولات، كما كان في سابق عهده، فالانتماء لصف العرباوية عقيدة في العقل والقلب والروح، وكالدماء التي تجري في العروق لدينا جميعاً.
دائما وأبدا العرباوية صف واحد، ولا مكان للفرقة والتشتت بيننا.
#التيار_الأخضر