لازم سوء الحظ التضامن “أزرق الفروانية” طيلة مسيرته في البطولات المحلية، وأطلق عليه محبوه الفريق “المنحوس” الذي يقترب من البطولات ولا يحققها.
وأخفق أكثر من مرة في المباريات النهائية> وكأن الكرة تعانده وحده.
وضمت صفوف التضامن طيلة مشاركته في المسابقات الكثير من النجوم الكبار الذين مثلوا المنتخبات الوطنية في العديد من البطولات.
وفي أول خطوة له لتحقيق لقب باسمه تأهل التضامن لملاقاة كاظمة في المباراة النهائية لكأس الأمير في موسم 1983-1984 بقيادة النجم فتحي كميل.
وضمت صفوفه عناصر متألقة مثل نعيم سعد والأخوين سعد شبيب وخالد شبيب ومبارك مرزوق وطارق سالم وأسامة البناي.
وجاء تأهل التضامن للنهائي بعدما أخرج القادسية والكويت بجدارة.
ولكن تمكن كاظمة من التفوق عليه وخطف اللقب بنتيجة هدفين مقابل لا شيء مفوتا عليه تسجيل أول بطولة باسم التضامن.
وفي موسم 1986-1987 تأهل التضامن أيضا للمباراة النهائية لكأس الأمير ولازمه «النحس» مرة أخرى وخسر من الكويت بنتيجة «1-4».
وتألق يومها نجم الأبيض عبدالعزيز العنبري وقاد فريقه للفوز وسجل هدفا جميلا من تسديدة قوية.
وبعد سنوات وتحديدا موسم «1993-1994» تأهل التضامن للمباراة النهائية لكأس الأمير وردد لاعبوه «الثالثة ثابتة».
عيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير
أخوانكم:
رئيس وأعضاء نادي التضامن pic.twitter.com/wAoDu67o9O— نادي التضامن/ العنيد (@tadmon_club) May 22, 2020
وسيقف معنا الحظ هذه المرة بعدما عبس في وجهنا المرتين السابقتين، ولكنه خسر أيضا أمام القادسية بهدفين سجلهما ناصر بنيان وعلي بوسويهي.
وعاد التضامن وخسر للمرة الرابعة مؤكدا أنه لا حظ له في مسابقة كأس الأمير بعدما واجه العربي في المباراة النهائية موسم 1999-2000 وخسر «1-2».
وسجل للأخضر أحمد موسى ومحمد اديلم «هدف ذهبي» وسجل للتضامن هادي ضحوي، وبذلك يستحق التضامن لقب الفريق الذي يلعب ولا يفوز بالكؤوس.
موضوعات متعلقة..
التضامن يوافق على تقليص عدد المحترفين