أصبح حسام البدري، المدير الفني لمنتخب مصر، في تحديات كبيرة خلال المرحلة المقبلة، بسبب الانتقادات التي تعرض لها، ولكن يراهن البدري على تاريخه الحافل بالإنجازات والبطولات مع الأهلي، لتجديد دماء منتخب مصر وتحقيق النجاحات مع الفراعنة.
ويخشى البدري شبح الفشل، الذي واجهه مع المنتخب الأولمبي المصري، وإخفاقه في التأهل لمنافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو.
بدأ البدري مشواره منذ العمل في قطاع الناشئين مع النادي الأهلي مدربا، حتى تم تصعيده للفريق الأول مع الألماني درنر ديكسي عام 2000 ثم البرتغالي مانويل جوزيه عام 2001، ثم عاد لقطاع الناشئين مجددا.
وعاد البدري مع الجهاز الفني للفريق الأول موسم 2003 – 2004 مدربا عاما مع مانويل جوزيه، ثم تم تكليفه بمنصب مدير الكرة بعد وفاة الراحل ثابت البطل، وساهم في تحقيق إنجازات عديدة مع جوزيه في الفترة الذهبية بين 2005 و2009، والتي شهدت التتويج 3 مرات بدوري أبطال إفريقيا أعوام 2005 و2006 و2008.
وتولى البدري منصب الرجل الأول في الأهلي عام 2009 بعد رحيل مانويل جوزيه وحقق بطولة الدوري وكأس السوبر ووصل لنصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، ثم رحل بسبب سوء النتائج.
وخاض البدري تجربة مميزة مع المريخ السوداني ثم عاد لقيادة إنبي ثم تولى الأهلي المصري في ولاية ثانية حقق خلالها لقب دوري أبطال إفريقيا 2012 والمركز الرابع ببطولة العالم للأندية وكأس السوبر، ثم رحل لقيادة أهلي طرابلس الليبي ثم المنتخب الأولمبي.
وعاد البدري للأهلي في ولاية ثالثة وفاز بلقب الدوري موسمين وكأس مصر وكأس السوبر ووصل لنهائي دوري أبطال إفريقيا.
البدري خاض تجربة إدارية في الموسم الماضي مع نادي بيراميدز رئيساً لإدارة الكرة، ثم قرر الرحيل عن منصبه في بداية هذا الموسم.
وفشل حسام البدري في قيادة جيل المنتخب الأولمبي لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016.
وجاء فشل البدري رغم وجود كتيبة من النجوم في تشكيل المنتخب الأولمبي في ذلك التوقيت على رأسهم رمضان صبحي ومحمود كهربا ورامي ربيعة ومصطفى فتحي.
وظلت تجربة المنتخب الأولمبي بمثابة العقبة التي تقف ضد فكرة تعيين البدري لقيادة الفراعنة، ولكن رجحت كفته أخيرا.