حُرمت الجماهير المصرية من مشاهدة قمة الأهلي والزمالك في الـ28 من ديسمبر الجاري، وذلك بعد إعلان اتحاد كرة القدم، تأجيل اللقاء.
المواجهة التي كانت من المفترض أن تجمع الأهلي والزمالك – في الـ28 من ديسمبر، في الجولة الرابعة من المسابقة، تم تأجيلها دون تحديد موعد جديد.
تأجيل قمة الأهلي والزمالك
لكن مع تنحية الانتماء جانبًا.. هل يصب هذا التأجيل في مصلحة الأهلي والزمالك؟ أم هناك مستفيد واحد دون الآخر؟
هذا الأمر برمته سنعمد إلى عرضه في السطور المقبلة..
إذا نظرنا إلى موقف الثنائي الأهلي والزمالك وكذا الظروف المحيطة بهما في الفترة الحالية، سنجد أن تأجيل اللقاء أمر يصب في مصلحتيهما.
موقف الأهـلي
هناك ثمة ضغط كبير يعانيه الفريق، في الفترة الحالية، الإشارة هنا إلى التحام المباريات التي خاضها الفريق مؤخرًا، دون فترات راحة طويلة.
شهر نوفمبر الماضي نجح الأحمر خلاله في حصد لقب بطولة دوري أبطال إفريقيا على حساب الزمالك في النهائي، وبعدها بأيام خاض مباراة قوية، مطلع ديسمبر الجاري، أمام طلائع الجيش، في المباراة النهائية، بكأس مصر.
لم يكن هناك فترة راحة كبيرة، لاسيما وأن المارد الأحمر بدأ بعدها مشواره في بطولة الدوري المصري، الموسم الجديد.
مؤخرًا بدأ الأحمر أولى محطاته خارج الأرض، في بطولة دوري أبطال إفريقيا، النسخة الحالية، بمواجهة سونيديب، بطل النيجر، قبل يومين.
هذا بالإضافة إلى غياب مدرب الأحمر عن قيادة الفريق، بسبب التزامه بالعزل الصحي، في الحجر الصحي، حاليًا، كذا إصابة أكثر من لاعب بالفيروس التاجي، الإشارة هنا إلى عمرو السولية، محمد مجدي قفشة، ورامي ربيعة.
ديانج يفتتح 🔥 ديانج يسجل أول اهداف فريقنا بدوري الأبطال ⚽️💪
🔴 #يلا_يا_أهلي pic.twitter.com/MdcKkw9wti
— النادي الأهلي 🏡 (@AlAhly) December 23, 2020
موقف الزمالك
أما الزمالك فكان سيدخل مواجهة غريمه التقليدي، وهو يملك حظوظًا أقل من منافسه، لاسيما وأن الأخير انتصر قبل فترة قصيرة على نظيره الأول، في نهائي دوري أبطال إفريقيا، بهدفين مقابل هدف.
هذا بالإضافة إلى مرور الزمالك بعدة أزمات في الفترة الماضية، والإشارة هنا إلى التخبط الإداري الذي ضرب النادي، بعد رحيل المجلس السابق، برئاسة مرتضى منصور.
كذلك الزمالك يعاني إصابة لاعبين من بين القوام الأساسي للفريق، وهما طارق حامد ومحمود علاء.