ستتجه أنظار عالم كرة القدم غدا إلى ملعب استاد المدينة التعليمي والذي يستضيف مباراة الدحيل القطري مع الأهلي المصري في الدور الثاني من بطولة كأس العالم الأندية قطر 2020.
حيث تقام مباراة الدحيل القطري والأهلي المصري على استاد المدينة التعليمية وذلك في تمام الساعة 20:30 بتوقيت الكويت والسعودية و19:30 بتوقيت مصر.
باق يوم 1️⃣ على انطلاق بطولة #كأس_العالم_للأندية🏆
هل أنتم مستعدون⁉️@ulsanFC 🇰🇷@FCBayernAr 🇩🇪@TigresOficial 🇲🇽@AlAhly 🇪🇬@DuhailSC 🇶🇦@Palmeiras 🇧🇷@fifacom_ar pic.twitter.com/PUc7uTBu86— Road to 2022 (@roadto2022) February 3, 2021
معلومات عن ملعب استاد المدينة التعليمية، الريان بقطر
استاد المدينة التعليمية سيقع الاستاد الجديد الذي سيتسع لـ 40,000 مشجع في المدينة التعليمية التي تضم المقر الرئيسي لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع.
وستتوافق مواصفاته مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 بدءاً من دور المجموعات وحتى الدور ربع النهائي.
تتولى مؤسسة قطر “أحد شركاء اللجنة العليا للمشاريع والإرث” مسؤولية إنجاز مشروع الاستاد، فيما تتولى شركة أستاد لإدارة المشاريع مسؤولية إدارة المشروع، وشركة “اف آي إيه فينويك إيريبارن آركيتكتس” مسؤولية تصميمه.
ويرسم استاد مؤسسة قطر فصلاً من تاريخ الفن المعماري الإسلامي الغني، حيث تتميز واجهته بالمثلثات التي تشكل زخرفات هندسية متشابكة تعكس نور الشمس، وتبدي تغيرًا في ألوانها كلما تغيرت الزاوية التي تطل منها أشعة الشمس أثناء دورانها في السماء من الشروق إلى الغروب.
بعد انتهاء بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 سيتم خفض سعة الاستاد إلى 25,000 مقعد، فيما ستستخدم مقاعد الطبقة العلوية القابلة للتفكيك لبناء المنشآت الرياضية في الدول النامية،
وذلك كجزء من الإرث الذي ستتركه البطولة وإسهامًا في تحقيق هدف مؤسسة قطر للاستفادة من الرياضة في إطلاق قدرات الإنسان وتحفيز التغير الاجتماعي الإيجابي،
وسيصبح استاد مؤسسة قطر مركزًا رياضيًّا وترفيهيًّا واجتماعيًّا لمجتمع مؤسسة قطر والأحياء المحيطة بالمدينة التعليمية.
كما سيستضيف أنشطة ومباريات الأندية الجامعية، والأحداث الرياضية المحلية والعالمية. ومن المتوقع أن يصبح الاستاد أيضاً مقراً لمنتخب قطر الوطني للسيدات، بالإضافة لاحتضانه لعدد من مكاتب المنظمات غير الحكومية الهادفة للاستفادة من الرياضة كأداة لتحقيق التطور الاجتماعي.
وسيبقى استاد مؤسسة قطر رمزًا للابتكار والاستدامة والتطور لعقود طويلة قادمة، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وأهداف مؤسسة قطر واللجنة العليا للمشاريع والإرث.