يبدو ان عدم تجاوب الاتحادات مع اللجنة الأولمبية، فيما يخص تطبيق الاتفاقيات التي ابرمتها مع عدد من الدول لتطوير الرياضة الكويتية، ستكون له تبعات سلبيه إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.
فقد أكدت مصادر مطلعة أن اللجنة الأولمبية عازمة على تطبيق الاتفاقيات على أرض الواقع كونها تعد بمنزلة طوق نجاة للرياضة الكويتية، موضحة أن اجتماعات تنسيقية سوف تتم مع الهيئة العامة للرياضة للوصول إلى صيغة توافقية حول آلية تطبيق تلك الاتفاقيات من خلال التعاون المشترك لما فيه المصلحة العامة ووفق اللوائح والقوانين المنظمة لهذا الأمر.
وقالت المصادر، إنه في الفترة المقبلة ستوجَّه الدعوة للاتحادات لعقد لقاء مع الأولمبية يجري خلاله الاطلاع بشكل كامل على التفاصيل الخاصة بالاتفاقيات مع الدول المعنية وما تحمله من تفاصيل، هدفها إرساء قواعد جديدة وآلية مختلفة للمعسكرات الخارجية مبنية على توفير البيئة الجيدة والاحتكاك القوي للاعبين خلال تلك المعسكرات، من خلال توجيه المنتخبات نحو الدول المتقدمة في كل لعبة بعدما لوحظ في الفترة الأخيرة أن معظم المنتخبات في عدد من اللعبات تتجه نحو دولتين، ما وضع علامة استفهام حول هذا الأمر.
وألمحت المصادر إلى أن التعاون هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف المرجوة للنهوض بالرياضة الكويتية في ظل التطور المتواصل للدول، سواء الشقيقة أو الصديقة، في حين ما زال الوضع الرياضي في الكويت يعاني من حالة من الارتباك الداخلي رغم ما تقوم به اللجنة الأولمبية من جهود، والانتهاء من وضع الخطوط العريضة لما يجب أن يكون عليه الوضع الرياضي في المستقبل.