تعرض مسلي آل معمر، رئيس مجلس إدارة نادي النصر، لحملة اتهامات عنيفة، خلال الساعات القليلة الماضية؛ على هامش قرار مركز التحكيم الرياضي السعودي، في قضية النجم المغربي الكبير عبدالرزاق حمد الله.
وبحسب سعودي سبورت زعم الإعلامي الرياضي محمد البكيري، بأن آل معمر، لا يتحكم في القرارات، داخل نادي النصر.
وقال البكيري عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “الذي يتحكم في القرارات داخل النصر؛ هو الشخص الذي جاء بمسلي، وجعله رئيسًا”.
واستشهد الإعلامي الرياضي، باعترافات رئيس النصر نفسه، أمام لجنة الاحتراف السعودية، بقيام عضوين شرفيين في النادي، بالتفاوض مع الاتحاد، على صفقة تبادلية؛ تتضمن التعاقد مع المدافع المصري أحمد حجازي، مقابل التنازل عن حمد الله.
ولكن.. القانوني الرياضي خالد الشعلان، رد على هذه الإدعاءات، بتأكيد انتصار مسلي آل معمر “قانونيًا” في قضية النصر ضد حمد الله والاتحاد.
وكشف الشعلان عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، عن أن آل معمر، تمسك خلال التحقيقات، بنص مادتين من لائحة الاحتراف؛ وهما:
1- المادة 3/24؛ حيث عقد حمد الله، أثناء تفاوض الاتحاد مع اللاعب، لم يدخل فترة الستة أشهر.
2- المادة 5/24؛ حيث لم يكن الاتحاد، لديه موافقة كتابيّة، من إدارة نادي النصر، على هذا التفاوض.
وهُنا.. يتضح أن مسلي آل معمر، رفض المفاوضات التي تمت بين العضوين الشرفيين ومسؤولي الاتحاد، وتمسك بحق النصر القانوني، بمخالفة إدارة العميد؛ بعدم التفاوض مع مجلسه أو معه شخصيًا.
أي أنه يُمكن القول.. بأن قضية حمد الله، كانت بمثابة التأكيد على “كلمة” آل معمر، داخل مجلس إدارة النصر، وبراءته من الاتهامات الموجهة إليه.