قرر اتحاد غرب آسيا لكرة القدم منح العراق حق استضافة النسخة المقبلة من بطولة غرب القارة لمنتخبات تحت 23 سنة والمقررة في حزيران/يونيو المقبل، وذلك وفق ما أعلن الاتحاد العراقي للعبة الخميس.
ويأتي قرار اتحاد غرب آسيا بعد أسبوع من اختتام بطولة كأس الخليج العربي “خليجي 25” التي استضافتها مدينة البصرة جنوب العراق بين 6 و19 كانون الثاني/يناير وتوج بلقبها المنتخب المضيف على حساب نظيره العُماني.
وقال الاتحاد العراقي: “منح اتحاد غرب آسيا العراق حق استضافة بطولة المنتخبات الأولمبية دون 23 سنة في حزيران/يونيو المقبل، مباركاً في الوقت ذاته نجاح استضافة خليجي 25 في مدينة البصرة”.
وجاء قرار منح العراق حق استضافة بطولة المنتخبات الأولمبية دون 23 سنة على هامش اجتماعات اتحاد غرب آسيا الخميس في العاصمة الاردنية عمان.
ولم يتطرق الاتحاد العراقي إلى تحديد مكان إقامة بطولة المنتخبات الأولمبية.
وفاز رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم عدنان درجال، بعضوية الاتحاد الآسيوي ممثلاً عن غرب آسيا.
وذكر الاتحاد العراقي لكرة القدم في بيان له ، إن “اجتـماع الجـمعية العـمومية العـادي الثـالث عشـر لاتحـاد غـرب آسـيا لكـرة القـدم، انطلق قبل قليل بمشاركة عدنان درجال ومحمد ناصر من العراق”.
وبين أن “رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال، فاز رسمياً بعضوية الاتحاد الآسيوي ممثلاً عن غرب آسيا”.
وكانت الجمعية العمومية لاتحاد غرب آسيا لكرة القدم قد جددت ثقتها بسمو الأمير علي بن الحسين لرئاسة اللجنة التنفيذية للاتحاد لولاية جديدة تمتد حتى عام ٢٠٢٧.
واحتفظ الأمير علي برئاسة الاتحاد بالتزكية، بعد ترشحه وحيداً لمنصب الرئيس في انتخابات اللجنة التنفيذية، التي أقيمت على هامش الاجتماع العادي الثالث عشر للجمعية العمومية الذي احتضنته العاصمة الأردنية عمّان، يوم الخميس ٢٦ كانون الثاني/ يناير ٢٠٢٣.
وشهدت انتخابات اللجنة التنفيذية كذلك فوز الفريق جبريل الرجوب بالتزكية بمنصب نائب الرئيس لترشحه وحيداً لهذا المنصب.
وقبل ذلك كان الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني وإبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد السعودي أعلنا انسحابهما من خوض انتخابات عضوية اللجنة التنفيذية البالغ عددها ٧ مقاعد والتي فاز بها بالتزكية أيضاً كل من: يوسف السهلاوي من الإمارات، صلاح الدين رمضان من سوريا، الشيخ محسن المسروري من عُمان، أحمد البوعينين من قطر، محمد فليطح الشمري من الكويت، سمعان الدويهي من لبنان، حسن باشنفر من اليمن.
وبالمقابل أفرزت الانتخابات فوز عدنان درجال رئيس الاتحاد العراقي وبالتزكية بالمقعد المخصص لعضوية المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مندوباً عن اتحاد غرب آسيا، وذلك بعد انسحاب عبدالله الشاهين (الكويت) وحسن باشنفر (اليمن) وعبدالله الجنيبي (الإمارات).
ولم تتسلم الأمانة العامة للاتحاد طلبات ترشيح عن المنصب الثاني لنائب للرئيس والعضوة أنثى، لتقوم اللجنة التنفيذية لاحقاً بالموافقة على تنسيب الأمير علي لاحقاً باختيار الشيخ علي بن خليفة آل خليفة رئيس الاتحاد البحريني لمنصب نائب الرئيس، ولمياء بهيان مديرة إدارة كرة القدم النسوية في الاتحاد السعودي لمنصب العضو الأنثى.
وعبر سمو الأمير علي بن الحسين عن اعتزازه وتقديره بثقة الجمعية العمومية، وأكد أن اتحاد غرب آسيا سيعمل بذات الوتيرة والحماس ليعزز حضوره في القارة الآسيوية كأحد أنشط الاتحادات الإقليمية.
وأشاد سموه بما قدمته الاتحادات الأهلية من أدوار كبيرة على امتداد السنوات الماضية، إلى جانب دعمها لمخططات وبرامج اتحاد غرب آسيا وتفاعلها معها سواءً كان ذلك عبر المشاركة بأنشطته أو استضافتها، وهو الأمر الذي أسهم بما تحقق من نجاحات.
وكانت الجمعية العمومية انعقدت باكتمال نصابها القانوني، وصادقت قبل انطلاق عملية الاقتراع التي أقيمت تحت الإشراف الكامل من لجنة الانتخابات في اتحاد غرب آسيا، على محضر اجتماعها السابق، وعلى موازنة الاتحاد للعام ٢٠٢٣.
كما اطلعت الجمعية العمومية على تقرير الأمين العام لاتحاد غرب آسيا خليل السالم لنشاطات الاتحاد عن الفترة السابقة، إضافة إلى تقارير اللجان والهيئات في الاتحاد.
وحضر الاجتماع إلى جانب أعضاء ممثلي الجمعية العمومية وفد الاتحاد الآسيوي الذي يضم وحيد كرداني نائب الأمين العام ومحمد العبوة وكريم حيدر وماري فوجي، والعديد من الضيوف وهم رؤساء اتحاد شرق آسيا واتحاد الآسيان ورؤساء اتحادات اليابان وماليزيا والفلبين وكوريا الجنوبية