اطمأن الشيخ راشد بن حميد النعيمي ، رئيس اللجنة الانتقالية لاتحاد الكرة الإماراتي، على التجهيزات والتدابير التي يقوم بها الاتحاد.
من أجل الحفاظ على سلامة اللاعبين من بعض الأمراض والأوبئة المنتشرة في العالم، وخاصة بعد تفشي فيروس كورونا القاتل في الصين.
وكشف النعيمي عن إعداد خطة متكاملة للحفاظ على اللاعبين وضمان صحتهم وسلامتهم.
سواء على صعيد المشاركات الجماعية للفئات العمرية، أو المنتخبات والمسابقات المحلية والخارجية.
وأوضح أنهم لن يسمحوا بأي مشاركة خارجية للفرق المحلية خارج دولة الإمارات.
إلا بعد أن يطمئنوا على الوضع الصحي في هذه الدول التي ستشارك فيها هذه الفرق، وأن الوضع تحت السيطرة، مؤكدا أن صحة اللاعبين أهم من البطولات.
وقال في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة الانتقالية: “بالنسبة لنا فقد أخذنا الكثير من التدابير للحفاظ على سلامة جميع لاعبينا والفحوص الطبية التي يجب أن تطبق، حتى نحافظ على صحة هؤلاء اللاعبين وعلى لياقتهم البدنية، حتى لا يكون هناك تأثير فيهم، لأن صحة البشر أهم، وهذا الأمر يأتي من ضمن أولويات حكومة دولة الإمارات”.
وعن سؤال بشأن انتشار فيروس كورونا عالمياً، وتأثير ذلك في المسابقات المختلفة سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات.
قال: “بالنسبة للوضع الداخلي في دولة الإمارات فإن هناك سيطرة كاملة، وهناك تنسيق كامل مع وزارة الصحة والجهات المعنية”.
وأوضح: “كل لاعبينا لا يشكون من أي أعراض في هذا الخصوص”.
كما أن الأندية المعنية ستظل في حالة متابعة لصحة جميع لاعبيها بشكل مباشر، حتى نطمئن على سلامة هؤلاء اللاعبين”.
وتابع: “بالنسبة للمشاركات الخارجية فقد تم تأجيل بعض المباريات في مسابقة دوري أبطال آسيا للأندية”.
ولفت: “هناك تنسيق يومي في هذا الخصوص مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بشأن مسألة تنظيم المسابقات المقبلة.
وهناك بعض الدول للأسف وضعها صعب وعندها تحديات كثيرة”.
وأوضح: “وبالتالي نحن من جانبنا نأخذ الحيطة والحذر في هذا الخصوص”.
ولن نسمح بأي مشاركة لفرقنا خارج دولة الإمارات إلا بعدما نطمئن للوضع الصحي في هذه الدول، وأن الأمور الصحية تحت السيطرة حتى لا يكون هناك تأثير في لاعبينا”.
وأشار: “صحة البشر بالنسبة لنا أهم من تنظيم هذه البطولات”.
واختتم: “وإذا اضطررنا لتأجيل بعض المباريات والمسابقات فسيتم تأجيلها لصالح صحة اللاعبين”.
موضوعات متعلقة..