بدأت الأزمات ولعبة الكراسي الموسيقية في إقالة المدربين تضرب الفرق المغربية بعد إعلان اتحاد طنجة إقالة الجزائري نبيل نغيز المدير الفني على خلفية توديع كأس العرش على يد حسنية أكادير الذي انتصر بهدف دون رد في ربع نهائي البطولة.
ويتعرض مجلس إدارة نادي اتحاد طنجة لضغوط قوية من أجل جلب مدرب مغربي بعد فشل تجارب التعاقد مع الأجانب أمثال التونسي أحمد العجلاني ونبيل نغيز وبنشيخة، في حين كان قد توج بلقبه الوحيد في الدوري مع المدرب إدريس المرابط.
إدارة اتحاد طنجة فتحت قنوات التواصل مع عدد من المدربين لتعويض نبيل نغيز، من بينهم مدربون مغاربة وأجانب يتقدمهم الإسباني خوان كارلوس جاريدو المدرب السابق للرجاء البيضاوي والذي توج معه بلقب كأس الكونفدرالية قبل انتقاله لتدريب نادي العين الإماراتي.
في السياق ذاته، بدأت بوادر الانفصال تظهر بين إدارة سريع وادي زم والمدرب حسن بنعبيشة، بعد الخسارة العريضة التي تعرض الفريق أمام المغرب التطواني (4/1) في منافسات كأس العرش، وكذلك الهزيمة أمام الجيش الملكي في الدوري بهدفين نظيفين.
وأبلغ مجلس إدارة النادي المدرب برغبة المسؤولين في فسخ العقد؟ وجاء هذا القراروسيكون مجلس إدارة سريع وادي زم، مطالبا بإيجاد صيغة مالية قبل فك الارتباط مع بنعبيشة وصرف مستحقاته.
يذكر أن بنعبيشة تعاقد مع سريع وادي زم في الموسم الماضي وسجل معه نتائج إيجابية غير أن بداية الموسم الجاري لم تبتسم له سواء في الدوري أو الكأس، علما أن عقده سينتهي بنهاية الموسم الجاري.