على الرغم من حالة ضعف الاستقرار على مختلف الأصعدة هذا الموسم بالنسبة لأهلي الخليل الفلسطيني، إلا أن فريقه الأول قدم مستويات جيدة للغاية في دوري المحترفين، واستطاع التغلب على فرق كبيرة، على الرغم من تأخر التحضيرات قبيل انطلاق المسابقة، وإبرام صفقات محدودة للغاية، من بينهم لاعبين كانوا قد غابوا عن الواجهة لسنواتٍ متتالية.
تعرف على مشوار النادي الفلسطيني فى البطولة المحلية
أهلي الخليل، يحتل المركز الثالث على سلم الترتيب العام، برصيد 32 نقطة، بعدما لعب 18 جولة، ولديه مباراة واحدة مؤجلة، فيما يبتعد عن مركز الأمعري، الوصيف، بثلاث نقاط فحسب، أي أن الفرصة سانحة للوصول إلى ترتيب أفضل، وهذا ما يهدف إليه الجهاز الفني، واللاعبون، والإدارة، والجمهور؛ تطبيقاً لقول: “إن هبت رياحك فاغتنمها”.
“المارد الأحمر”، اعتمد هذا الموسم على لاعبين متقدمين في السن بشكل عام، مع تطعيم بأسماء محدودة من العناصر الشابة.
وكان لهم كلمة الحسم في تسعة لقاءات، بينما تعادل في خمسة، وخسر أربعة، كما بلغَ رصيده التهديفي 24 هدفاً.
كما تلقت شباكه 18 هدفاً، وهذه الأرقام جيدة للغاية، وتستحق الإشادة، مقارنة مع الظروف العامة.
الأهلي تعاقد قبل انطلاقة الموسم مع المدرّب بشير الطل، لكنه فسخ تعاقده لاحقاً رغم تميز النتائج تحت قيادته.
كما تعاقد مع علي حوامدة، والذي أبلى بلاءً حسناً للغاية، واستطاع إكمال المهمة بشكلٍ جيد، وبذات العناصر تقريباً.
وابتعد بذلك هو الآخر عن التعزيز المكثف، لا سيما بأن الهيئة الإدارية غير قادرة على دفع فاتورة باهظة كما في سنوات سابقة.
إذا استطاع “المارد الأحمر” تجريد مركز الأمعري أو أي منافس آخر من الوصافة.
يأتي ذلك مع الإشارةِ إلى أن الفريق أمامه أربع مواجهات صارخة، وصعبة، تجمعه مع: هلال القدس (مؤجلة من الجولة 16)، ثقافي طولكرم، جبل المكبر، ومؤسسة البيرة، وعليه خدمة نفسه بنفسه قبل التطلع للحصول على هدايا من الآخرين.
موضوعات متعلقة …
اليوم .. اجتماع مهم لـ«وزيرة الرياضة اللبنانية» مع لجنة متابعة كورونا