شهدت مسابقة الدوري المصري منذ انطلاقها العديد من حراس المرمى الذين تألقوا مع أنديتهم، وكانوا حصنًا منيعًا ضد هجمات المنافسين، وكتبوا لأنفسهم تاريخًا كبيرا من البطولات والإنجازات، بعدما ذادوا عن مرماهم بكل بسالة.
ورغم أن التألق يأتي دائمأً لمعظم حراس ناديي القمة الأهلى والزمالك، إلا أن هناك بعض الحراس من أندية الأقاليم قاموا ببناء تاريخ لأنفسهم مع الساحرة المستديرة، مثل حسن علي حارس الترسانة الدولي، وعرابي حارس الاتحاد السكندري، وحسن مختار حارس الإسماعيلي.
عصام الحضري
يأتى حارس الأهلي والزمالك والإسماعيلي ودجلة الحالي، استطاع خلال مشواره الكروي حفر اسمه بحروف من نور، بعدما ذاد عن مرماه ببسالة في كل الأندية التي لعب فيها حتى وصل الآن إلى سن 42 عامًا، ومازال أساسيًا في فريق وادي دجلة، كما أنه شارك مع المنتخب المصري في البطولات الإفريقية الثلاث 2006 و2008 و2010 التي استطاع فيها المنتخب تحقيق لقب البطولة الإفريقية، وذاد عن مرماه ببسالة، وحقق لقب أفضل حارس على مستوى القارة الإفريقية أكثر من مرة.
إكرامي
حارس مرمى الأهلى ووحش إفريقيا، ذاع صيته خلال فترة السبعينيات والثمانينيات، بفضل قوته وصعوبة دخول الكرات إلى مرماه، ورغم وجود أكثر من حارس بالأهلي خلال تلك الحقبة فإنه استمر على عرش حراسة مرمى القلعة الحمراء حتى أعلن اعتزاله.
ثابت البطل
حارس مرمى الأهلي من أشجع حراس المرمى بمصر، كان من الحراس الذين تألقوا في كأس الأمم الإفريقية 1986 بالقاهرة، واستبسل في المباريات، وخاصة في نهائي البطولة أمام الكاميرون التي استطاع فيها البطل التصدي لركلتى جزاء من أسود الكاميرون.
أحمد شوبير
حارس الأهلي اشتهر بلفظ أيوب الكرة المصرية، بعدما رفض الرحيل عن ناديه واستمر على الدكة احتياطيًا للثنائي إكرامى وثابت البطل، ومنذ مشاركته بشكل أساسي تألق بشكل لافت واشترك مع المنتخب الوطني في كأس العالم 1990 واستمر حتى موسم 1995، الذي أعلن فيه اعتزاله بعد تعاقد الأهلي مع عصام الحضري.
حسن عرابي
حسن عرابي حارس مرمى الاتحاد السكندري الأسبق، من أشهر حراس المرمى تألق خلال فترة السبعينيات، ودخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بتصديه لـ5 ركلات جزاء أمام الإسماعيلي في الدور قبل النهائي من بطولة كأس مصر عام 1973، التي حصل عليها زعيم الثغر.
حسن علي
أسطورة حراس المرمى في مصر والترسانة في عقد السبعينيات.. واحد من نجوم الجيل الذهبي للشواكيش، ويعد من أفضل مدربي الحراس في مصر وإفريقيا، ومكتشف الحراس عبر سنوات طويلة آخرهم حارس الزمالك أحمد الشناوي، عندما كان ناشئا في صفوف المصري البورسعيدي.
اشتهر بالحركات الاستعراضية داخل المرمى، وحقق العديد من الألقاب المحلية والقارية مع المنتخب الوطني بالرغم من وجود حراس كبيرة من الأهلى والزمالك.
عادل هيكل
حارس الأهلي في الأربعينيات والخمسينيات، انضم للفريق في الثالثة عشرة من عمره، وشارك مع الفريق في تحقيق العديد من البطولات، فكر في الاعتزال بعد خسارة الأهلي أمام الترسانة 6/2، وكان وقتها حارسا للمرمى إلا أن كلمات مختار التتش التى أكد له فيها أنه سيكون أفضل حارس في مصر كان لها مفعول السحر على الحارس الذي قام بالتدريب بكل قوة حتى أصبح أفضل الحراس.
أطلقت عليه الجماهير لقب الحارس الطائر لقدرته الفائقة على السيطرة على الكرة داخل منطقة الجزاء، وتميز بالمرونة وحسن التصرف وسرعة البديهة.
موضوعات متعلقة: