بعد فوزه برئاسة الاتحاد الأفريقى لكرة القدم “كاف” وتحطيم الأسطورة القديمة بالكرة الإفريقية وهو عيسى حياتو الذي رحل خاسرًا للانتخابات.
هناك معلومات مهمة عن أحمد أحمد، رئيس جمهورية الكاف الجديد، والذى استحوذ على 34 صوتا مقابل 20 لعيسى حياتو، في الانتخابات التى جرت في عام 2017.
أحمد أحمد رئيس اتحاد مدغشقر لكرة القدم، يبلغ من العمر 57 عاما، وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الإفريقى لكرة القدم للدورة الثانية على التوالى.
تولى أحمد أحمد رئاسة اتحاد مدغشقر عام 2003، وتولى منصب وزير الرياضة فى بلاده، ويتميز بشخصيته القوية، وهو رجل معروف بطبعه الكتوم لا يحب الحديث كثيراً، لكنه يثق فى قوة شخصيته، حيث قال فور ترشحه لانتخابات الاتحاد الإفريقي “كاف”: “أنا الوحيد الذى يجرؤ على تحدي حياتو”.
لقبته بعض وسائل الإعلام الإفريقية بـ”الزعيم”، نظرا للتأييد الذي لاقاه من عدة دول فى انتخاباته ضد المخضرم “حياتو”، حيث حظي بتأييد فيليب تشيانجوا أهم الشخصيات الرياضية بزيمبابوى ورئيس اتحاد الكرة هناك، ورئيس اتحاد كوسافا الذي يضم 14 دولة.
لقي دعم إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم، وكان شعاره فى الحملة الانتخابية الشفافية والتغيير، ووضع حد للممارسات القديمة، حيث جاء فى برنامجه الانتخابي بأنه سيعيد النظر في طرق منح الدول تنظيم نهائيات أمم إفريقيا، خاصة أن الفساد انتشر في الفترة الأخيرة.
فور إعلانه الترشح لانتخابات الكاف تم سحب تنظيم واستضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية من بلاده تحت 17 سنة، بحجة سوء التنظيم، لكنه كان له رأي سياسي، حيث قال إن السبب ليس سوء التحضير بل ذو أبعاد انتخابية.
وفي يونيو من عام 2019 ألقت السلطات الفرنسية القبض على أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بسبب اتهامه بتهم تتعلق بالفساد.
وألقت السلطات الفرنسية القبض على رئيس الاتحاد الإفريقي، حيث جاء ذلك بعد فسخ التعاقد مع شركة “بوما” ومنح العقد لشركة “Technical Steel” للحصول على معدات رياضية للكاف مقابل 830 ألف دولار.
وكشفت تقارير صحفية أن هناك شبهة فساد حول هذه الصفقة، نظرًا للصداقة التي تربط بين أحمد أحمد ورئيس الشركة الفرنسية.
وأوضحت أن إلقاء القبض على رئيس الكاف، بسبب البلاغ الذي تقدم به السكرتير السابق للاتحاد الإفريقي عمرو فهمي والذي اتهم فيه أحمد أحمد بالقيام بحالات فساد.
وكانت صحيفة “NZZ” الألمانية، عن التهم الموجهة لرئيس كاف بعد شكوى عمرو فهمي، وهي منح رشوة قدرها 20 ألف دولار لرؤساء الاتحاد الوطني، كما طلب الحصول على معدات كرة قدم للكاف بقيمة 830 ألف دولار من شركة يملكها أحد أصدقائه.
أما التهمة الثالثة، فكانت بشرائه سيارتين جديدتين على حساب الكاف مقابل 400 ألف دولار، واحدة منهما موجودة في مصر، أما الأخرى فموجودة في مسقط رأسه مدغشقر.
وكان أحمد أحمد رد على هذه الاتهامات في وقت سابق، قائلا: “جميع القرارات اتخذت بشفافية”.
موضوعات متعلقة..
حل إدارة النجم الساحلي التونسي بسبب الاستقالات الجماعية
النجم الساحلي يبحث عن ملعب قبل مواجهة الأهلي المصري
النجم الساحلي يدخل النفق المظلم بعد استقالة النائب والرئيس قبل مواجهة الأهلي المصري في إفريقيا