الإمارات من الدول التي لا تسمح باحتراف حارس المرمى الأجنبي في أنديتها، وتعتمد منذ سنوات طويلة على الحارس المحلي.
ويرى البعض أن القرار يحتوي على سلبيات كثيرة، وهناك آراء أخرى، بأن العكس تماما هو ما حدث، وباتت الكرة الإماراتية تمتلك عددا كبيرا من حراس المرمى المميزين.
بداية الحلقة ⏱️
تابعوا البث المباشر لـ #مجلس_دورينا الآن 👇 https://t.co/ImSymXStpz#دوري_الخليج_العربي https://t.co/TZNmRCE3q8
— دوري ↔️ الخليج ↔️ العربي (@AGLeague) June 11, 2020
h2>
قيود الاحتراف
وفي حقبة السبعينيات من القرن الماضي، سمح الدوري الإماراتي بالتعاقد مع لاعبين أجانب في مركز حراسة المرمى، وأفضل من شغل هذا المركز كان حسن جعفر، الطيب سند، أشرف أبو النور، والذين اتجهوا للعمل التدريبي في الإمارات بعد الاعتزال.
ورفض وجود الحارس الأجنبي، اعتمد بشكل قاطع مع تطبيق نظام الاحتراف موسم 2008-2009، بقرار واضح وصريح من قبل الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الإماراتي، بهدف الحفاظ على المواهب الوطنية، بما يخدم مستقبل المنتخبات الإماراتية، كون المركز يشغله لاعب واحد.
ورغم تغير الفكر في الكثير من دول العالم، بما فيها الدول المجاورة ومنها السعودية، والتي سمحت في موسم 2017-2018، بفتح الباب أمام التعاقد مع حراس مرمى أجانب، إلا أن هذا لم يثن اتحاد الكرة والأندية الإماراتية عن قرارها السابق، رغم عدم تأثر مستوى الحارس السعوديين بالقرار.
عواقب سلبية
وأكد خلفان عبد الله، حارس مرمى منتخب الإمارات، تأييده لقرار منع احتراف حارس المرمى الأجنبي في الدولة، معتبرا أن إلغاء القرار، ستكون له عواقب سلبية كثيرة.
وأشار خلفان، إلى أن الحارس الأجنبي سيكون له تأثير على نتائج الأندية محليا وربما قاريا، ولكن تأثيره السلبي كبير على المنتخبات الوطنية.
موضوعات متعلقة..