أولمبياد طوكيو .. ضربت الصاعقة الفيروسية جميع البطولات الرياضية على مستوى العالم، وذلك بسبب فيروس كورونا اللعين
الذي أصاب العديد من لاعبي وملاك الأندية، ليتشتت شمل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ويضع زمام الأمور في مهب الريح.
ومنذ انتشار وباء وفيروس كورونا المستجد واكتساحه المستطيل الأخضر وإيقافه جميع الأنشطة الرياضية والدوريات العالمية
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا ” إلغاء كافة الأنشطة والتي كانت ستقام الفترة الحالية والقادمة
ولكن بعد انتشار فيروس كورونا اتخذت الإجراءات الاحترازية القوية بإغلاق الملاعب وتجميد النشاط
ويأتي على رأسها أولمبياد طوكيو 2020 التي لفتت أنظار الجميع بعد انتشار الفيروس، حيث خرجت تصريحات كثيره تحتمل الإقامة وأخري الإلغاء و هنا نلقى الضوء على الخسائر المتوقعة و المحتملة في حال إلغائها.
أولمبياد طوكيو 2020 والتي كان المقرر لها الانطلاق من 24 يوليو الى 9 أغسطس بمشاركة 11000 رياضي حول العالم
ويشارك في دورة الألعاب الأولمبية 2020 ما يقرب من 206 دول حول العالم يشاركون في الماراثون الرياضي،
حيث يشارك الـ 11000 رياضي من 206 دولة في 339 مسابقة في عمر دورة الألعاب الأولمبية
تأتي تلك المشاركة من قبل اللاعبين في 33 لعبة داخل أرجاء أولمبياد طوكيو 2020
وتكلفت طوكيو في استضافة دورة الألعاب الأولمبية 2020 ما يقرب من 12.35 مليار دولار،
حيث تكلفت اليابان 1.2 مليار دولار في بناء الإستاد الأولمبي الجديد
خسائر متوقعة في حال إلغاء دورة الألعاب الأولمبية “طوكيو 2020”
وسيتم احتساب الخسارة التي تتكبدها اليابان في حالة إلغاء البطولة ما يقارب 8 مليارات دولار وذلك في القطاع الخاص،
بالإضافة الى تحقيق خسارة بمبلغ 3 مليارات دولارات وذلك من خلال عائدات الرعاة المحليين.
ومن جانب البث التلفزيوني من الإعلانات ستتكبد اليابان ما يقارب 1.2 مليار دولار
وستلتزم الحكومة اليابانية بدفع ما يقرب من نصف مليار دولار خسائر لشركات التأمين
ومن جانب بيع تذاكر البطولة ستتكبد الحكومة اليابانية و اللجنة المنظمة ما يقرب من 1 مليار دولار
موضوعات متعلقة…
رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: ندرس سيناريوهات “طوكيو 2020” ونرفض الإلغاء