نجح النجم السنغالي ساديو ماني، في إعادة بصمة اللاعبين الأفارقة، على بطولة السوبر الأوروبي، مرة أخرى، بعدما سجل هدفي ليفربول، في شباك تشيلسي، خلال اللقاء الذي جمعهما اليوم الأربعاء، بإسطنبول التركية.
ويعد ماني أول لاعب إفريقي يسجل في السوبر الأوروبي، منذ 13 عامًا، حيث يعد المالي فريدريك كانوتيه، صاحب آخر هدف جاء عن طريق لاعب إفريقي في السوبر الأوروبي، عندما سجل بقميص إشبيلية في شباك برشلونة، خلال اللقاء الذي انتهى بفوز إشبيلية بثلاثية نظيفة.
كما أنه يعد بذلك ثالث لاعب إفريقي يسجل في كأس السوبر الأوروبية، وذلك بعد النيجيري فينيدي جورج (أياكس 1995) والمالي فريديريك كانوتيه (أشبيليه 2006).
وبذلك يكون ماني قد رفع رصيده من الأهداف بقميص ليفربول إلى 19 هدفًا، في جميع المسابقات، خلال عام 2019.
وكان ماني الذي ولد في 10 إبريل 1992، بدأ مسيرته مع ميتز الفرنسي وانتقل منه إلى ريدل بل سالزبورج النمساوي في عام 2012 وحقق الدوري والكأس هناك، ثم انضم بعد ذلك إلى ساوثهامبتون الإنجليزي في عام 2015 وقدم معه مستويات مميزة، وهو ما دفع ليفربول لضمه في 2016.
ونجح ماني مع ليفربول في الفوز بدوري أبطال أوروبا عام 2019 على حساب توتنهام الإنجليزي، كما توج بجائزة الحذاء الذهبي هداف البريميرليج في الموسم المنقضي برصيد 22 هدفا.
وعلى المستوى الدولي، قاد ماني منتخب بلاده للتأهل لنهائي كأس الأمم الإفريقية الأخيرة في مصر وخسر أمام الجزائر في النهائي بهدف دون رد، بجانب التأهل لكأس العالم 2018 بروسيا، كما أنه ينافس حاليا على الفوز بجائزة أفضل لاعب إفريقي في الموسم المنقضي.