قبل مباراة أتلتيكو مدريد وريال مدريد، غدًا السبت، يعيش المدير الفني دييجو سيميوني لأتلتيكو مدريد فترة عصيبة خلال مشواره مع أتلتيكو، وتعتبر مباراة غدًا مفصلية في مشواره، والذي يواجه سيلاً من الانتقادات اللاذعة مؤخرًا.
وخسر في نهائي كأس السوبر الإسباني أمام ريال مدريد بركلات الترجيح، وعقب عودته من السعودية تلقى هزيمته الثانية أمام إيبار في الليغا، ثم ودع بطولة كأس الملك من دور الـ32 بالخسار بهدفين لهدف أمام كولاتيرال ديبورتيفا ليونيسا من الدرجة الثانية.
وواصل أتلتيكو مدريد هذه النتائج الكارثية بتعادل آخر مخيب أمام ليغانيس في الليغا، ليحتل في المركز الخامس بجدول الترتيب برصيد 36 نقطة.
غياب الحلول
بات سيميوني دون أي حلول أو تجديد لفكره، حيث يعتمد على التحفظ الدفاعي وغلق المساحات واللجوء للهجمات العكسية، ولم ينجح في التغلب علي لعنة الإصابات التي طاردت لاعبيه هذا الموسم، بداية من دييجو كوستا وجواو فيليكس.
استعادة الثقة
باتت مباراة الديربي تحظى بأهمية كبرى لدى سيموني ولاعبيه من أجل استعادة الثقة مرة أخرى وإعادة إنعاش فرصهم في المنافسة على الليغا وسيكون الفوز على ريال مدريد دفعة قوية، قبل مجموعة من المباريات النارية التي تنتظر أتليتكو مدريد.
وينتظر سيموني مواجهات من العيار الثقيل في الليغا ضد فالنسيا وفياريال وإشبيلية، ومواجهتين ضد ليفربول الإنجليزي في دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا.
موضوعات متعلقة..