جاء تتويج فريق ليفربول الإنجليزي، بكأس العالم للأندية اليوم السبت، على حساب فلامنجو البرازيلي، بعد الفوز عليه بهدف دون رد، في نهائي البطولة التي أقيمت في قطر، بمثابة إنجاز جديد للريدز في وجود الدولي المصري محمد صلاح.
التتويج بمونديال الأندية، يعد إنجازا تاريخيا للدولي المصري، خصوصا وأنه حصل فيه على جائزة أفضل لاعب بالبطولة.
الريدز فاز بلقب مونديال الأندية لأول مرة في تاريخه، ليثأر من هزيمته بالمواجهة العالمية الرسمية الوحيدة السابقة بنظام البطولة الحالي التي جمعته بساو باولو البرازيلي في 2005.
الدولي المصري البالغ من العمر 27 عاما انضم إلى قائمة ذهبية تضم أسماء الفائزين بجائزة الكرة الذهبية لبطولات كأس العالم للأندية، والتي تضم معه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرتغالي كريستيانو رونالدو وآخرهم الويلزي جاريث بيل.
كما أن صلاح أصبح أول لاعب مصري وعربي ينال الجائزة لم يسجل في البطولة، إلا أنه صنع أول أهداف الريدز بالمسابقة، وهو الذي أحرزه الغاني نابي كيتا أمام مونتيري في المربع الذهبي للمسابقة القارية.