سيكون عشاق الكرة العربية، خاصة في السعودية وتونس، على موعد تاريخي، عندما يلتقي الهلال مع الترجي يوم 14 ديسمبر الجاري في مستهل مشوارهما بمونديال الأندية 2019، الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة.
وتتكاتف عدة عوامل أمام هذه المواجهة المرتقبة لتجعل منها واحدة من اللقاءات المثيرة والمهمة خلال البطولة، يأتي على رأسها الزخم الخاص الذي تتسم به مباريات الفرق العربية الكبيرة، في ظل سعي كل منهما إلى حسم الزعامة العربية.
ويزيد منه أن المباراة تقام تحت غطاء دولي، بالإضافة إلى أن كل فريق سيدخل المباراة وهو يحمل لواء الدفاع عن الكرة العربية في الشطر الجغرافي الذي يمثله سواء الآسيوي أو الإفريقي.
مكافأة ليفربول
المكافأة الأهم للهلال والترجي التي تنتظر الفائز منهما، ستضعه في وجه العملاق الإنجليزي ليفربول بكتيبة نجومه الرائعين، وعلى رأسهم الدولي المصري محمد صلاح.
الهلال المتوج باللقب الآسيوي منذ أيام بعد غياب استمر 19 سنة منذ آخر لقب قاري له، يستعد للمشاركة في مونديال الأندية 2019، وسط حالة استثنائية يعيشها لاعبوه وأنصاره، رفعت سقف طموحاتهم بالبطولة إلى حد المنافسة على اللقب.
ويرى هلاليون كثيرون أن فريقهم مؤهل للمنافسة على لقب البطولة وبقوة، في ظل مجموعة المحترفين الأجانب واللاعبين المحليين، الذين يمثلون الهيكل الأساسي للمنتخب السعودي، فضلًا عن الدعم الذي يحظى به الفريق من مسؤولي الرياضة بالمملكة.
طموحات عالية
على الجهة المقابلة فإن الترجي التونسي أحد عمالقة الكرة الإفريقية والقطب الرئيسي الذي يلعب دور القاسم المشترك في كل البطولات المحلية، يستعد لمونديال الأندية بطموحات عالية.
ورغم أن الفريق يحتل المركز الخامس على لائحة ترتيب الدوري المحلي برصيد 16 نقطة، لكن له 4 مباريات مؤجلة من المسابقة التي وصلت إلى الجولة العاشرة.
الترجي المدعوم بأنصاره وبحماسهم المعروف عنهم، مما يضفي على المباراة المرتقبة نوعًا آخر من الإثارة، خاصة أن هناك تقارير أكدت أن حصة الترجي من التذاكر الخاصة بالبطولة قد نفدت.
ويشارك الترجي في كأس العالم للأندية للمرة الثالثة في تاريخه بعد نسختي 2011 و2018.
موضوعات متعلقة..